أغلق مئات المحتجين المطالبين بإنهاء العنف الناجم عن استخدام الأسلحة النارية طريقا سريعا رئيسيا في مدينة شيكاغو الأمريكية بشكل جزئي، السبت، ما حد من حركة المرور، مع مطالبتهم النواب وأفراد المجتمع ببذل المزيد لوقف إراقة الدماء.
وحمل بعض المتظاهرين صلبانا، وقام آخرون بقرع طبول أثناء مسيرتهم، وهم يرددون شعارات مثل “حياة السود مهمة”.
ويناضل زعماء شيكاغو منذ فترة طويلة لخفض معدل جرائم القتل في المدينة. وحتى على الرغم من تراجع معدل جرائم القتل 16 في المئة العام الماضي ما زالت شيكاغو، وهي ثالث أكبر مدن الولايات المتحدة، تحتل الصدارة في معدل جرائم القتل، بما يتجاوز مجمل معدل جرائم القتل في كل من نيويورك ولوس أنجلوس معا.
وكان كبير مفتشي شرطة شيكاغو إيدي جونسون، وجيسي جاكسون الناشط في مجال الحقوق المدنية، من بين الذين شاركوا في المسيرة، التي دعمها رئيس بلدية المدينة راهم إيمانويل، الذي قال يوم الجمعة إنها مهمة لزيادة الوعي.
وقال حاكم ولاية ايلينوي بروس راونر، السبت، إن هذا الاحتجاج سبب “فوضى”، ودعا على تويتر إيمانويل إلى اتخاذ “إجراء سريع وحاسم”؛ حتى يمكن لسكان شيكاغو أن يشعروا بالأمان.
ورد إيمانويل على تويتر: “لقد كان احتجاجا سلميا. أغلق حسابك”.