شدد سمو أمير البلاد على أن زيارته الى الصين تأتي في مرحلة دقيقة وحساسة إقليميا وعالميا، مبيناً أن الحاجة تضاعفت إلى التشاور والتنسيق المشترك مع الأصدقاء لبحث الأوضاع والتطورات على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد سموه في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مبيناً «أننا ندرك الثقل السياسي والاقتصادي للصين على مستوى العالم»، واصفاً الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة والعالم بأنها خطيرة.
وتطرق سموه إلى حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي بلغ معدلات قياسية، منوهاً بالتخطيط لأن تكون الكويت ضمن قائمة الـ35 دولة الأفضل في المؤشرات العالمية.
وتوقع سموه من الجانب الصيني منح الكويت أولوية وخصوصية استثمارية، مشيراً إلى أن استثمارات خطة التنمية بلغت أكثر من 28 مليار دينار حتى الآن.
ونوه سموه بتحقيق التكامل بين «رؤية الكويت 2035» وهذه المبادرة الصينية، لا سيما في مشروعي مدينة الحرير والجزر الشمالية، لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري في المنطقة.
وكان سموه وصل والوفد المرافق الى بكين أول من امس، في زيارة رسمية تستمر من 7 الى 10 يوليو الجاري في إطار تعزيز العلاقات المشتركة. وعلى شرف سموه، أقام سفير الكويت لدى الصين سميح جوهر حيات مأدبة عشاء أول من امس.
إلى ذلك، شدد سمو أمير البلاد على أن الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة والعالم خطيرة ودقيقة.
ولفت سموه في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) إلى أهمية زيارته الرسمية لجمهورية الصين الشعبية، لا سيما في مجال توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكداً سموه « أننا ندرك الثقل السياسي والاقتصادي للصين على مستوى العالم».
واعتبر سموه ان تطوير الشراكة والتعاون بين البلدين على أساس المنفعة المتبادلة والتعاون الاقتصادي المشترك يسهم في رفع مستوى الرفاهية للشعبين وتعزيز سبل التقدم والتنمية المشتركة.
وفي ما يلي نص اللقاء:
وكان سموه وصل والوفد المرافق الى بكين أول من امس، في زيارة رسمية تستمر من 7 الى 10 يوليو الجاري في إطار تعزيز العلاقات المشتركة. وعلى شرف سموه، أقام سفير الكويت لدى الصين سميح جوهر حيات مأدبة عشاء أول من امس.
إلى ذلك، شدد سمو أمير البلاد على أن الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة والعالم خطيرة ودقيقة.
ولفت سموه في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) إلى أهمية زيارته الرسمية لجمهورية الصين الشعبية، لا سيما في مجال توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكداً سموه « أننا ندرك الثقل السياسي والاقتصادي للصين على مستوى العالم».
واعتبر سموه ان تطوير الشراكة والتعاون بين البلدين على أساس المنفعة المتبادلة والتعاون الاقتصادي المشترك يسهم في رفع مستوى الرفاهية للشعبين وتعزيز سبل التقدم والتنمية المشتركة.
وفي ما يلي نص اللقاء:
انطلاق منتدى التعاون العربي – الصيني: مناقشة مستجدات القضايا
انطلقت في بكين امس اعمال منتدى التعاون العربي – الصيني الذي سيحل سمو امير البلاد ضيف شرف عليه لبحث سبل تفعيل ودعم العلاقات العربية – الصينية في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الاقتصادي. ويستهل المنتدى اعماله بالاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تنسيق المواقف العربية بشأن الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون العربي – الصيني والمقرر عقده غدا الثلاثاء.
كما سيعقد اجتماع تشاوري اخر عربي – صيني لمناقشة تنفيذ برنامج عمل المنتدى الى جانب بحث مستجدات القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك على ان يتم رفع ما تم التوصل اليه الى الاجتماع التحضيري للمنتدى على مستوى كبار المسؤولين والذي سيعقد اليوم الاثنين. ويشارك في هذه الاجتماعات وفد من وزارة الخارجية برئاسة مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير عزيز الديحاني.
وسيستعرض الاجتماع الوزاري للمنتدى الفعاليات والأنشطة التي عقدت في الدورة السابعة للمنتدى في عام 2016، كما سيبحث سبل تطويره وآفاقه المستقبلية مع تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا السياسية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
«ستنقل البلدين إلى آفاق أوسع»
الصالح والروضان: زيارة تاريخية
أكد وزيران، أمس، أهمية الزيارة الرسمية التي يقوم بها سمو أمير البلاد إلى العاصمة الصينية بكين حالياً، مشيرين إلى أنها تاريخية، ولها انعكاسات على العلاقات بين البلدين الصديقين.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح إن زيارة سمو الأمير إلى الصين من شأنها تقوية العلاقات بين البلدين على كل الأصعدة.
وأضاف الوزير الصالح «نتطلع إلى أفضل علاقات مع الصين من خلال إبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات»، مشيراً إلى التوصل إلى تفاهم كويتي صيني لإبرام سبع اتفاقيات مهمة ستضع البلاد في «وسط ملتقى مصالح العالم ما بين الشرق والغرب».
وأعرب في هذا السياق عن أمله في أن تنقل هذه الاتفاقيات العلاقات الكويتية الصينية إلى مراحل متقدمة وآفاق أوسع على كل المستويات.
بدوره، شدد وزير التجارة والصناعة خالد الروضان على أن زيارة سمو أمير البلاد إلى بكين ستؤتي ثمارها على العلاقات التي تجمع البلدين على المديين المتوسط والبعيد.
وأضاف أن زيارة سمو أمير البلاد على رأس وفد رفيع المستوى ستتوج بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وأشار الوزير الروضان في هذا السياق إلى أن هذه الاتفاقيات تسهم في تنمية وتطوير العلاقات المتميزة بين البلدين، لا سيما أنهما تتميزان بالعديد من المجالات، مثل الصناعي والتكنولوجي والاقتصادي والبناء والتعمير والبنى التحتية.
وأشاد بما تتمتع به الصين من اقتصاد قوي ومتين، خصوصاً في السنوات العشر الماضية، قائلاً «نتطلع إلى الاستفادة من أحد أهم اقتصادات العالم، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي». (كونا)
شراكة استراتيجية
أشاد سموه بعمق علاقات التعاون بين الكويت والصين، التي بلغت مرحلة الشراكة الاستراتيجية، مشيرا الى ان الكويت هي اول دولة خليجية عربية ارتبطت بعلاقات دبلوماسية مع الصين، وان زيارة سموه الحالية تؤكد العزم على تعزيز هذه العلاقات وتوطيد الشراكة الاستراتيجية في جميع المجالات.
وتوقع سموه ان تؤدي الصين دورا داعما في خلق منصة اقتصادية مشتركة، تحقق التبادل التجاري والمصلحة المشتركة على أساس المنفعة المتبادلة بين جميع الدول في منطقة شمال الخليج.
وأكد سموه أهمية ثقل الصين السياسي وشبكة علاقاتها الواسعة التي من شأنها ان تسهم في المساعدة على مواجهة التحديات الكبيرة في الاطار الخليجي والعربي، منوها بمستوى التنسيق العالي بين البلدين، الذي تضاعف بعد حصول الكويت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي. وتطرق سموه إلى حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، الذي بلغ معدلات قياسية، منوهاً بالتخطيط لأن تكون الكويت ضمن قائمة الـ35 دولة الأفضل في المؤشرات العالمية،
التحديات الخليجية والعربية
أكد سمو الأمير أن ثقل الصين السياسي وشبكة علاقاتها الواسعة سيساهمان دون شك في مساعدتنا على مواجهة التحديات الكبيرة في الإطار الخليجي والعربي، لا سيما أننا ندرك جميعا أن جمهورية الصين الشعبية الصديقة تقوم بمسؤولياتها التاريخية بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وتمارس دورا فاعلا ومتميزا في هذا الإطار.
وقال سموه: ونحن من جانبنا نقدر عاليا الدعم الذي يقدمه الأصدقاء في الصين لقضايانا وتفهمهم لهذه القضايا.
40 شركة صينية في الكويت
ردا على سؤال: «كيف تقيمون المساهمات التي قامت بها الشركات والمؤسسات الصينية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت خلال السنوات الأخيرة مع وجود أكثر من 40 شركة ومؤسسة صينية تشرف على ما يقرب من 80 مشروعا في مجالات النفط والبنية التحتية والاتصالات والمال وغيرها في الكويت؟ أكد سمو الأمير أننا نعتز بالدور المهم والفاعل الذي تقوم به الشركات الصينية في ما تشهده بلادي الكويت من نهضة تنموية ومشاريع ضخمة في كل المجالات.