ابتكر علماء من الأكاديمية الروسية للعلوم ملصقا إعلانيا للفيلم الجديد (الرجل-النملة وأنثى الدبور) ، ليصبح الأصغر من نوعه في العالم، بسمك شعرة الإنسان.
وتمكن خبراء معهد التكنولوجيا الفوتونية من نقش إعلان اسم الفيلم الحديث الذي بدأ عرضه في العالم، بفضل تكنولوجيا الفوتونات. ويمكن مشاهدة هذا الإعلان بمجهر قوي شديد الدقة.
واستخدم العلماء تقنية “ستيريوليثغرافي” الدقيقة لإنشاء نموذج الملصق الذي يبلغ ارتفاعه أقل من سماكة شعرة الإنسان من مادة البوليمير الضوئي (مادة اصطناعية مركبة خاضعة لتحول جزيئي بفعل الضوء، عادة الأشعة فوق البنفسجية)، التي تصبح صلبة عند تفاعلها مع أشعة الشمس.
يذكر أن هذه التقنية تسمح بتصنيع لصاقات دعائية أو غيرها من النقوش والأشكال المعقدة بوضوح دقيق، وبتركيب صغير يصل إلى عدة نانومترات فقط.