كويت تايمز: احتجز مسؤولون أتراك في مطار اسطنبول صحفيا بالتلفزيون الحكومي الألماني ومنعوه من دخول البلاد اليوم الثلاثاء بعد وصوله من القاهرة.
وكان الصحافي يعتزم السفر إلى الحدود التركية السورية، وقالت المستشارة أنجيلا ميركل إنها تعمل على ضمان إطلاق سراحه.
وأعلن فولكر شفينك الصحافي بتلفزيون (إيه.آر.دي) الحكومي احتجازه على حسابه على تويتر ونشر صورة لخطاب حظر الدخول الذي أعطته له السلطات هناك تحمل عنوانا كتب باللغتين التركية والانجليزية يقول «إخطار منع راكب من الدخول».
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بالطبع أنا ملتزمة بضمان تمكين الصحافي من ممارسة عمله بسرعة»، وأضافت «نتابع الأمر وبطبيعة الحال هو مصدر لبعض القلق».
وتعد الواقعة اختبارا آخر لعلاقات ألمانيا مع تركيا التي توترت في وقت سابق هذا الشهر بطلب أنقرة محاكمة فنان كوميدي ألماني لسخريته على التلفزيون من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
ووافقت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الأسبوع الماضي على السماح للادعاء بالمضي قدما في دعوى قضائية ضد بويمرمان بموجب مادة في القانون الجنائي الألماني تحظر الإساءة للزعماء الأجانب لكنها تترك للحكومة اتخاذ القرار بإقامة هذا النوع من الدعاوى.
وكتب شفينك على حسابه على تويتر يقول «كانت وجهتي الأخيرة اسطنبول، منعت من الدخول لتركيا، هناك إشعار باسمي، أنا صحافي، هل هذه مشكلة؟»
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنها على علم بأن مواطنا ألمانيا منع من دخول تركيا وإن دبلوماسيين يجرون اتصالات مع هذا الشخص ومع السلطات التركية.
وانتقدت وسائل الإعلام التركية والجماهير قرار ميركل السماح للادعاء بالمضي قدما في الدعوى ضد بويمرمان واتهمتها بالإخفاق في حماية حرية التعبير.
وانتقد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وجماعات حقوق الإنسان الحكومة التركية لما تصفها بمحاولاتها تلجيم الصحافة.