قال متحدث باسم مكتب حاكم إقليم ننكرهار الأفغاني، إن قوات الأمن قتلت 6 مدنيين على الأقل في عمليات برية وجوية في الإقليم الواقع بشرق أفغانستان، والذي شهد معارك عنيفة في الأسبوعين الماضيين.
وقال المتحدث باسم المكتب عطاء الله خوكياني، إن الهجمات التي وقعت، أمس الخميس، في منطقة خوكياني، أسفرت أيضاً عن إصابة 4 مدنيين.
وقال مسؤول بالجيش الأفغاني إن تحقيقاً بدأ لتحديد حقيقة وقوع ضحايا مدنيين في العمليات وكيفية حدوث ذلك.
وينشط مسلحون من طالبان وتنظيم داعش الإرهابي في شرق أفغانستان.
وقال خوكياني: “من بين القتلى مزارع وحارس. ولحقت أضرار بمسجد و21 سيارة خلال القصف”.
وهاجم مسلحون في وقت سابق من الأسبوع مكتباً تابعاً لإدارة التعليم في مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان، وقاوموا قوات الأمن لأربع ساعات قبل انتهاء الهجوم، ومقتل عشرة أشخاص على الأقل.
وكان ذلك ثالث هجوم كبير في أقل من أسبوعين تشهده جلال آباد، المدينة الرئيسية في ننكرههار، وذلك بعد انفجار أدى لمقتل مجموعة من رجال الدين في الأول من يوليو(تموز) وانفجار آخر قتل 12 شخصاً على الأقل هذا الأسبوع.
ودعت منظمة، هيومن رايتش ووتش، في أحدث تقرير لها إلى تحقيقات محايدة في الضربات الجوية التي تتسبب في سقوط قتلى مدنيين.
وقالت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة، في أفغانستانن في فبراير(شباط) إن أكثر من 10000 آلاف مدني قتلوا أو أصيبوا العام الماضي في القتال بين الحكومة المدعومة من الغرب والمسلحين، وهو عدد أقل بواقع 9% عن العام السابق له.