تحاولين إنجاب طفل. إليك بعض الأفكار المغلوطة عن الخصوبة والحمل والتي تساعدك على تحقيق الأمل المنشود.
يضعف التدخين فرص حملك بدرجة كبيرة، وقد يؤخره لفترةٍ تصل إلى سنة. كذلك يخفّف التدخين كمية بويضاتك ونوعيتها ويزيد تعقيدات الحمل والإجهاض اللاإرادي بأربعة أضعاف.
انتظري سنة قبل استشارة اختصاصي الخصوبة
الأمر رهنٌ بعمرك. استشيري اختصاصياً إن كان عمرك أقل من ثلاثين عاماً ولم تحملي بعد سنة. لكن بعد عمر الثلاثين، لا تنتظري هذه المدّة كلها. في هذه الحالة،
من الأفضل أن تقصدي الطبيب إذا لم تحملي بعد ستة أشهر.
يحافظ الرجل على خصوبته طوال حياته
تضعف خصوبة الرجل بعد المرأة بفترة طويلة نتيجة للتقدم في السن، لكن ثمة عوامل أخرى لا علاقة لها بالعمر قد تؤثر في خصوبته كمشاكل مرتبطة بإنتاج الحيوانات المنوية وتكون وراثية بطبيعتها. وقد تحصل تشوهات جينية في الكروموسومات بسبب تراجع نسبة الحيوانات المنوية. وثمة مشاكل أخرى كالعيوب الخلقية أو إصابات رياضية أثّرت سلباً على الخصيتين وتتعلق عوامل مؤثرة أخرى بتوسع الأوردة والعلاج الكيماوي عند الإصابة بالسرطان.
أخذ حبوب منع الحمل لفترة طويلة يؤخر حملك
لا تؤثر حبوب منع الحمل في تجدّد الخصوبة لكنها تنظّم الدورة الشهرية. إذا واجهت اضطراباً في الدورة بعد وقف الحبوب، استشيري طبيبتك النسائية. قد يؤدي بعض وسائل منع الحمل، مثل حقن البروجستيرون، إلى تأخير تجدّد الخصوبة بفترة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر.
صعوبة الحمل تزداد لدى العصبيين
ما من إثبات على هذه النظرية لكن من المعروف أن مظاهر الضغط النفسي وقلة النوم والإجهاد المهني والرياضة المفرطة قد تؤثر سلباً في الخصوبة بسبب إعاقة إفراز الهرمونات. تؤدي هذه العوامل إلى إجهاد مؤكسد على مستوى الحيوانات المنوية والبويضات وتدهور نوعية الأجنة وضعف الخصوبة والإجهاض. الخبر السار هو أنه يمكنك الاستفادة من تمارين التأمل واليوغا لتقليص مستوى الضغط النفسي لديك.
الحمية غير الصحية تؤثر في الخصوبة
تؤدي الحمية السيئة حكماً إلى البدانة أو الوزن الزائد وترتبط بمتلازمة الأيض التي قد تمهّد لأمراض القلب والنوع الثاني من السكري. قد تؤثر البدانة أيضاً في نوعية الحيوانات المنوية وحركتها ووظيفتها وفي نوعية البويضات، ما يخفّف من احتمال الحمل. في المقابل، تسمح الحمية الصحية بتجنب البدانة التي تزيد الإجهاد المؤكسد خلال عملية الإخصاب.