أعلن رئيس لجنة البيئة البرلمانية د. محمد الحويلة عن وجود اتفاق ما بين اللجنة البيئية البرلمانية، والهيئة العامة للصناعة، والهيئة العامة للبيئة على عدم توطين اي مشروع في المنطقة الجنوبية (الاحمدي – الشعيبة – ميناء عبدالله) إلا بعد انتهاء الدراسة البيئية الشاملة التي يقوم بها معهد الكويت للابحاث العلمية.
واضاف الحويلة في تصريح صحافي أن الاجتماع كان بحضور مديري الهيئة العامة للصناعة، والهيئة العامة للبيئة، والقياديين فيهما، وكان هناك نقاش موسع لمناقشة توطين المشاريع الصناعية في المنطقة الجنوبية وتصنيفها، مؤكدا ان الحرص على صحة الناس له أهمية خاصة، وان هيئة الصناعه لديها نيه بتنويع مصادر الدخل الذي لن يكون الى حساب صحة المواطنين.
وقال الحويلة: كما تعلمون ان هناك تهديدا بيئيا للمياه الإقليمية في جون الكويت، لافتا الى ان هيئة البيئة اشارت إلى ان هناك تصورا لمعالجة الوضع البيئي المتردي هناك، وستكون هناك تعزيزات للميزانيه طلبتها هيئة البيئة لوضع محطات تنقية على جون الكويت.
مجارير المياه
وتابع الحويلة ان هناك 58 مجرور مياه مربوطة بشكل غير قانوني، وان اللجنة ستتابع هذا الامر بشكل خاص مع البيئة، بحيث تكون هناك معالجة لهذا الامر من خلال محطات تنقية المياه.
وقال الحويلة اننا اطلعنا على كثير من المشاريع التطويرية التي تنوي عقدها هيئة البيئة، وهي مشاريع بحثية للتحقق من مدى جودة الجو من قبل جهات ألمانية، وهناك دراسة من جامعة هارفارد في ان تكون هناك اتفاقية لدراسة تلوث الجو، وهناك تعاون مع شركة المانية لمشاريع اعادة التدوير والاستفادة منها، وكذلك دراسة لتلوث المياه الجوفية مع شركة هولندية.
النعايم
واكد الحويلة أننا حريصون على تحقيق خطوات في هذا الجانب، ودعونا الجهات المعنية لمعالجة الوضع بأسرع وقت.
ولفت الى انه سيكون هناك اجتماع آخر للجنة متى ما انتهى معهد الابحاث من دراسته، واجتماع لاحق للجنة سيتم فيه دعوة هيئة البيئة والصناعة لمناقشة هذه الدراسة، وذلك لحرصنا الشديد على حماية صحة المواطنين، وهي اولوية قُصوى بالنسبة لنا.
وكشف الحويلة انه تم الانتهاء في مراحل متقدمة من مشروع النعايم، وتم استلام ٥٨ كيلومترا من مساحة المشروع التي تصل الى ٩٨ كيلومترا لبناء منطقة صناعية متكاملة بجميع الاحتياجات المطلوبه لمنع حدوث اي مهددات للامن البيئي في الكويت.
تدوير النفايات
أوضح الحويلة أنه تمت مناقشة موضوع تدوير النفايات التي تؤثر في بيئتنا، ومن المفترض ان تكون هناك مناطق مخصصة لتدوير النفايات واستغلالها بشكل صحيح، ليتم تحويلها إلى طاقة، وهذا الامر يحتاج الي موافقات من جهات كثيرة، منها البلدية والصناعة والبيئة، ونحن حريصون على هذا الامر، ودعونا جميع الجهات لوضع تضور عاجل وسريع لتطبيقه، خاصة بعد تعثر الحصول على مكان لتدوير النفايات في منطقه كبد.