انتهت فجر الخميس، عملية إجلاء كافة سكان بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام، لتصبحا خاليتين تماماً بعد ثلاث سنوات على حصار فرضته فصائل مقاتلة وإسلامية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وكانت تُعد الفوعة وكفريا، آخر بلدتين محاصرتين في سوريا بحسب الأمم المتحدة، بعدما استعادت قوات النظام خلال عمليات عسكرية وبموجب اتفاقات إجلاء العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحاصرها في البلاد.
وبالنتيجة لم يعد هناك مناطق محاصرة من قبل أطراف النزاع في سوريا، إلا أن معاناة المدنيين لم تنته، إذ لا يزال مئات الآلاف عالقين في جبهات القتال او يخشون عمليات عسكرية ضد مناطقهم.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن بلدتي الفوعة وكفريا باتتا خاليتين من السكان تماماً بعد انتهاء عملية الإجلاء فجراً بخروج 6900 شخص من مدنيين ومسلحين موالين للنظام بموجب اتفاق أبرمته روسيا، حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة الثلاثاء.
وينص الاتفاق على إجلاء كافة سكان البلدتين اللتين حاصرتهما هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في 2015، مقابل الإفراج عن 1500 معتقل في سجون النظام.
وبدأت العملية بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، وخرج السكان في دفعة واحدة على متن أكثر من 120 حافلة وصلت تباعاً إلى معبر العيس في جنوب حلب والفاصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …