كويت تايمز 
دخان في هواء «النويصيب»!
الدخان الذي كان في طريقه لعبور المنفذ، كي يُباع بسعر «الدبل»، تمهيداً لأن يُشعله المدخنون على الناحية الأخرى من الحدود… سقط على أرض الحاجز الجمركي، بعدما اعترضت طريقَه خبرة المفتشين الذين أحكموا سيطرتهم على ثلاثة أشقاء سعوديين، وأطفأوا «ثقاب» محاولتهم التي كانت ترمي إلى تهريب 1915 «كروز» سجائر محملةً على ثلاث سيارات، وتجاوزت قيمتها السوقية الـ 16 ألف دينار!
ووفقاً لمصدر جمركي «أن مفتشي الجمارك العاملين في منفذ النويصيب، بإشراف مراقب المنفذ بلال الخميس، تصدوا يوم أمس لثلاث محاولاتٍ، كل منها على حدة، قام خلالها 3 أشقاء سعوديين بإخفاء كميات كبيرة من السجائر، وذلك عندما راودتهم الشكوك في مهربيها قبل عبور بوابة الخروج، واكتشفوا وجود (الكروزات) التي عملوا على إخفائها في أماكن سرية بالسيارات، بينما كانوا في طريقهم لمغادرة المنفذ».
وأضاف المصدر «بإحصاء الكمية تبين أنها 1827 «كروز»، بالإضافة إلى 880 «باكيت» بما يعادل 88 (كروز)»، لافتاً إلى «أن محاولات تهريب السجائر لبيعها في السعودية بأسعار عالية قد ارتفعت في الآونة الأخيرة، حيث وصل سعر البيع إلى الضعف في السوق السوداء خلف الحدود»، ومردفاً: «غير أن القانون لا يسمح بأن تتجاوز كمية السجائر التي يحملها المسافر عدد كروزين اثنين لكل مسافر لدى مغادرته الحدود، وأن رجال الجمارك يتصدون لغالبية محاولات التهريب مستعينين بخبراتهم الجمركية المتراكمة».
وأشار المصدر إلى «أن الإدارة العامة للجمارك فعّلت قانون حجز المركبات التي تُستغل في أغراض التهريب الجمركي، ريثما يسدد المهربون الضرائب الجمركية على الكمية المهربة، علماً بأنه بعد مضي 90 يوماً على بقاء المركبة في الحجز من دون مراجعة صاحبها لتسديد الضريبة، يتم ترحيلها إلى بيت المال، حيث تباع في مزاد علني، وتسدد من قيمتها الضرائب المستحقة، وذلك لردع المهربين».
