كويت تايمز 
قاد الدولي الأميركي كريستيان بوليسيتش فريقه بوروسيا دورتموند الألماني الى الفوز الثاني في كأس الأبطال الدولية الودية لكرة القدم، على حساب ليفربول الإنكليزي 3-1 على ملعب «بانك أوف أميركا ستاديوم» في تشارلوت (كارولينا الشمالية).
وكان بوليسيتش قريبا من تسجيل الثلاثية لو لم تصد تسديدته في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لتسقط الكرة أمام زميله الدنماركي ياكوب برون لارسن الذي تابعها في الشباك الخالية، مؤكدا فوز فريقه الذي تخلف بكرة رأسية للهولندي فيرجيل فان دايك (25).
وحافظ ليفربول، الذي يشرف عليه مدرب دورتموند السابق يورغن كلوب، على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول من اللقاء الذي خاضه بتشكيلة رديفة غاب عنها نجومه المصري محمد صلاح والهولندي جورجينيو فينالدوم والسنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو.
وأجرى الفريقان تعديلات بالجملة بعد استراحة الشوطين وكان بوليسيتش أحد بدلاء دورتموند الذي أدرك بفضله التعادل من ركلة جزاء (66)، ثم انتظر الأميركي حتى الدقيقة 89 لوضع فريقه في المقدمة، قبل أن يلعب دورا في هدف تأكيد الفوز الثاني لفريقه بعد الذي حققه على حساب مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي بهدف ماريو غوتسه.
ويخوض دورتموند، غدا، ضد بنفيكا البرتغالي مباراته الثالثة في كأس الأبطال التي يشارك فيها 18 فريقا، فيما يلعب ليفربول مباراته الثانية في، اليوم ذاته، ضد مواطنه مانشستر سيتي.
وشهدت المباراة إصابة مدافع ليفربول، الكاميروني جويل ماتيب، ادت الى استبداله.
وتحدث كلوب في مؤتمر صحافي عن حالة ماتيب، قائلا: «ليست الإصابة نفسها، إنها عضلة أخرى، آمل ان تكون تمزّقا بسيطا». وأردف: «سنرى ما سيحدث، لكن لا يمكننا قول المزيد، إنها (الإصابة) كانت أسوأ لحظة في المباراة، ليست أمرا جيدا».
من ناحية ثانية، اكتفى مانشستر يونايتد الإنكليزي بالتعادل للمباراة الثانية تواليا في جولته الأميركية التحضيرية للموسم المقبل، وهذه المرة سلبا امام سان خوسيه اورثكوايكس على ملعب «ليفايس ستاديوم» في سانتا كلارا (كاليفورنيا).
وكان فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو استهل جولته الأميركية في فينيكس (اريزونا) بالتعادل مع كلوب اميركا المكسيكي 1-1.
