كويت تايمز 
قادت «قسمة» سعودي إلى الوقوع في «النويصيب»، لدى محاولته عبور المنفذ، لمغادرة البلاد بالبطاقة الوطنية الخاصة بشقيقه، وعندما واجهه موظف الجوازات اعترف بتعمد الواقعة، فأحاله الأمنيون إلى مخفر النويصيب، لتُسجَّل بحقه قضية تزوير في محرر رسمي وانتحال صفة. وكشف التحقيق النقاب عن أن السعودي لجأ إلى استخدام بطاقة شقيقه، لأنه مضطر إلى السفر، واكتشف أن بطاقته منتهية الصلاحية، كما أن جواز سفره لدى السفارة الهندية لإجراء معاملة!
وقال مصدر أمني «إن السعودي قصد منفذ النويصيب محاولاً مغادرة البلاد، وبينما كان ينهي إجراءات المغادرة، اكتشف موظف الجوازات أن الصورة المثبتة في البطاقة تخالف ملامح الشخص الواقف أمامه، فبادر بإحالته إلى أحد المسؤولين في المنفذ، فاعترف في التحقيق الأولي بأن البطاقة تخص شقيقه، وأبرز المتهم رخصة قيادته للتعرف على بياناته».
رجال المنفذ – تابع المصدر – «أحالوا السعودي إلى مخفر النويصيب حيث دقق الأمنيون على بياناته من خلال الحاسب الآلى، وتبين أنه ليس مطلوباً أمنياً وليست عليه أي قضايا، ما جعل الأمنيين يستغربون محاولته الفاشلة، قبل أن يزيل استغرابهم بقوله إن بطاقته منتهية الصلاحية، كما أن جواز سفره موجود لدى السفارة الهندية بهدف الحصول على تأشيرة دخول للهند، وقدّم لهم بطاقته فتأكدوا من انتهاء صلاحيتها، وأخبرهم بأنه قصد التوجه إلى السعودية مجبراً، لتجديد بطاقته وإنجاز بعض الأمور الخاصة به».
وأفاد المصدر بأن «الأمنيين أخطروا وكيل النائب العام بالواقعة، فأمرهم بتسجيل قضية تزوير في محرر رسمي وانتحال صفة، وتحفظوا عليه لإحالته إلى الجهة المختصة».
