كويت تايمز 
أكدت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن العمل جار لوضع النقاط على الحروف في ملف العمالة المنزلية ومواجهة كل التعاملات الخاطئة بشأن طريقة انهاء الإجراءات المرتبطة به، مشددة على معالجة الخلل جذرياً.
وأضافت الصبيح على هامش لقائها الممثل الجديد لمنظمة اليونيسف لدول الخليج العربية الطيب آدم أنه ستتم زيارة الهند وسيرلانكا وبنغلادش والفلبين بعد إجازة عيد الأضحى، لتوقيع الاتفاقيات، والتأكيد على المبالغ المحددة للعمالة المنزلية، وانسيابية العمل والإجراءات التي سيتم اتخاذها.
وأشارت إلى أن الخطوة الأخرى هي وجود ادارة العمالة المنزلية في الهيكل التنظيمي والموظفين، في حين يتم العمل حاليا على التراخيص والمكاتب المخالفة أو التي لا تخضع للاشتراطات، لا سيما أن هناك بعض المكاتب اتضح أنها شكلية ولا تملك طلبات ولا تقدم خدمات.
وأشارت إلى عقد اجتماعات سابقة وضعت خلالها خمسة أوجه للاعمال ستنتهي خلال الصيف الجاري، منها التعامل مع الجهات المصدرة للعمالة المنزلية، ووضع أسس للمبالغ التي تحصل.
نظام آلي
وبيّنت أنه سيتم تنظيم كل ما يرتبط بالعمالة المنزلية بحسب لوائح ونظم يتم بعدها الانطلاق بالعمل، مشيرة إلى أن شركة الدرة ستكون جزءاً من الموضوع، نظرا لأنها تعتبر من أحد المكاتب الحكومية ونريد أن ندعمها بفتح أفرع لها في الجمعيات التعاونية وترتيب أمورها، حيث إن اللقاءات تجري بشكل مستمر لمتابعة الملف وتذليل العقبات، سواء كانت إدارية أو قرارات لمجلس الوزراء.
وأعلنت الصبيح أنه سيتم العمل على إطلاق نظام حجز للعمالة المنزلية مماثل لنظام حجز الصالات على الهواتف بحسب السن والجنسية، ويتم من خلاله دفع العربون، حيث سيساهم النظام في القضاء على أوجه الفساد، لو كانت موجودة، ويضمن حق الجميع.
منظمة اليونيسف
وفي ما يتعلّق بمنظمة اليونيسف، أشارت الصبيح إلى أن الرغبة في افتتاح مكتب محلي في الكويت يساعد وزارة الشؤون للمضي قدماً في كل المواضيع الخاصة بالطفل بالدرجة الاولى، وكذلك بالشباب، موضحة ضرورة التدخل المبكر للتعامل مع الأطفال والأسرة المعنفة. من جهته، أكد ممثل اليونيسف الطيب آدم أن الكويت تقدم دعما سخيا في المجال التنموي والانساني والذي وصل إلى أكثر من 200 مليون في هذا المجال في السنوات الخمس الأخيرة.
