أظهرت أرقام أولية نشرتها الحكومة أن انتخابات الرئاسة في مالي تتجه إلى جولة ثانية بعد أن أخفق الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في الحصول على ما يكفي من الأصوات ليحسم الفوز بولاية ثانية من الجولة الأولى.
وأضافت الوزارة يوم أمس الخميس أن كيتا فاز بنسبة 41 في المئة من الأصوات بينما حصل منافسه إسماعيل سيسي على 17.8 في المئة وذلك بعد أربعة أيام من إجراء الانتخابات التي شابتها اتهامات بالتزوير وشهدت هجمات نفذها من يعتقد أنهم متشددون وحالت دون إدلاء الآلاف بأصواتهم.
وتجرى الجولة الثانية والفاصلة للانتخابات في وقت لاحق من أغسطس الجاري.
وتجاوزت نسبة الإقبال 43 في المئة بقليل.
وقبل الفرز كان معسكر كيتا واثقا من الفوز بأكبر نسبة من الأصوات لكنه لم يستبعد احتمال خوض جولة إعادة.
وقال الناطق باسم كيتا مامادو كمارا «الحصول على 41 في المئة في الجولة الأولى من الانتخابات في ظل وجود 24 مرشحا آخر أداء يستحق التحية».
لكن منافسيه كرروا الاتهامات لمعسكر الرئيس بتزوير الانتخابات عبر التلاعب بقوائم الناخبين، ونفى كيتا ارتكاب أي مخالفات وقال إن النتائج نزيهة.