سيعود المسلسل الكوميدي الحائز على جوائز إيمي «ميرفي براون» إلى شبكة (سي.بي.إس) التلفزيونية للمرة الأولى منذ عشرين عاما بحلقة تتناول حركة «مي تو» عن النساء اللواتي كسرن حاجز الصمت في شأن التحرش الجنسي.
ومن المقرر أن يبدأ عرض الموسم الجديد من المسلسل الذي تقوم ببطولته كانديس بيرغن في دور مذيعة رائدة يوم 27 سبتمبر.
وقالت المؤلفة ديان إنغليش للصحفيين إن الحلقة الرابعة ستحمل عنوان «ميرفي تو».
وأضافت أن الحلقة كتبت قبل شهور لكن تصريحاتها جاءت فيما تحقق شبكة (سي.بي.إس) نفسها في مزاعم بالتحرش الجنسي.
واستخدم وسم «مي تو» على مواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي عندما بدأت نساء يروين قصصهن عن التحرش والاعتداء الجنسي في ظل اتهامات واسعة النطاق طالت شخصيات شهيرة في مجال الترفيه والأعمال والسياسة.
وتحدث مقال نشرته مجلة نيو يوركر بالتفصيل عن مزاعم ست نساء اتهمن الرئيس التنفيذي لشبكة (سي.بي.إس) ليزلي مونفز بالتحرش بهن جنسيا في وقائع حدثت بين 1985 و2006.
وقال مونفز إنه «ربما تسبب في شعور بعض النساء بعدم الارتياح بمغازلته لهم» قبل عقود وهي تصرفات وصفها بأنها أخطاء ندم عليها كثيرا، لكنه كان يفهم أن «لا» تعني «لا» ولم يستغل موقعه قط لإيذاء عمل أي شخص.
وعينت الشبكة مؤسستين قانونيتين للتحقيق في المزاعم وفي الثقافة العامة للشبكة.
وأكدتت إنغليش في اجتماع لرابطة نقاد التلفزيون أن طاقم التمثيل والمنتجين في مسلسل «ميرفي براون» يدعمون التحقيق دعما تاما.
وتابعت: «لم يمر أي منا بأي تجربة سلبية في هذا الصدد في (سي.بي.إس)».