في ذكرى رحيله الأولى يوم غد يبقى طيف الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا ماثلا بقوة في وجدان الكويتيين الذين لن ينسوا أعماله الخالدة وحضوره الآسر على الشاشة الفضية وخشبة المسرح وبقية الفنون.
رحل الفنان العملاق عبدالرضا بجسده بينما روحه وأعماله المتميزة حاضرة بين محبيه إذ ترك بعد مسيرة فنية طويلة تجاوزت الخمسين عاما إرثا فنيا زاخرا سيبقى مجسدا في الذاكرة تتواتره الأجيال جيلا بعد جيل.
ولم يغب هذا الإرث الذي ساهم في صنع الفن الكويتي والكوميديا التي اعتلت ضحكاتها لتصل الى الوطن العربي لحظة عن أي مناسبة فنية أو وطنية فقد كان حاضرا بقوة في كل المناسبات.
وخلال مسيرة الراحل عبدالرضا الفنية الحافلة رسم البسمة على وجوه الجميع عبر أعماله الوفيرة التي انطلقت في أوائل الستينيات ولا يستطيع أحد أن ينسى مسلسلاته ومنها (درب الزلق) و(قاصد خير) و(سوق المقاصيص) و(الحيالة) و(أبو الملايين) أو مسرحياته كـ(باي باي لندن) و(فرسان المناخ) و(مراهق في الخمسين) و(سيف العرب) وغيرها الكثير من الأعمال.