قضت محكمة الجنايات بحبس مواطنتين حضورياً ومواطنين اثنين غيابياً 15 سنة مع الشغل والنفاذ، لاستدراجهم شباباً إلى المنزل بقصد التعارف والقيام بأعمال منافية للأخلاق وتصويرهم من دون علمهم، ليتم ابتزازهم بالأفلام مقابل دفع مبالغ طائلة لهم، وفِي حال الرفض يتم نشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتلخص وقائع القضية بأن الفتاتين (مواطنتين) تقومان باستدراج الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عن طريق الشارع وتمارسان معهم الرذيلة بحجة أنهما معجبتان بهم. ويتم اختيار الشباب في الشارع من أصحاب السيارات الفخمة والجديدة، لعلمهما بأن هؤلاء الشباب يملكون المال وسوف يفعلون أي شيء مقابل ألا يتم التشهير بهم أو فضحهم في مواقع التواصل، خصوصاً أن المتهمتين تقومان بأخذ كافة المعلومات عن الضحية عبر سؤاله بطرق احتيالية في المنزل، بحجة أنهما تريدان معرفة كافة التفاصيل.
وتبدأ فصول الجريمة لدى دخول الضحية إلى غرفة النوم، التي سبق وزودت بكاميرات مخفية لتسجيل كل ما يدور في داخلها، وبعد الانتهاء من ممارسة الرذيلة، يأتي دور طرفي العصابة الآخرين، وهما مواطنان يدخلان غرفة النوم ويقومان بضرب الشاب الذي تم استدراجه، وبعدها يستوليان على كافة إثباتاته الشخصية والبنكية، كما يستوليان على أمواله ثم يعرضان عليه الفيديو الذي تم تصويره في غرفة النوم عبر هاتفيهما، في الوقت الذي يقومان بضربه، ويخيّرانه بين دفع مبلغ مالي أو نشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي ليشاهدها كل من له صلة فيه، مكررين تهديدهما له بأنهما سوف يقومان بنشر الفيديو في حال تقدم بشكوى ضدهم.
شاهد أيضاً
بوشهري تحمل رئيس مجلس الأمة مسؤولية عدم انعقاد الجلسات
حملت النائب جنان بو شهري رئيس مجلس الأمة مسؤولية عدم انعقاد الجلسات في ظل اكتمال …