كويت تايمز 
تساءل النائب خليل أبل هل لا يزال وزير التربية والتعليم العالي يمثل دولة الكويت في مجلس الأمناء بجامعة الخليج العربي والتي مقرها البحرين، وهل ما زال يشغل منصب رئيس مجلس الأمناء؟
وأضاف أبل في سؤال لوزير التربية والتعليم العالي: هل يسمح النظام الأساسي لجامعة الخليج العربي باستمرار وزير التربية والتعليم العالي بالتمتع بمنصبه رئيسا لمجلس الأمناء بالجامعة، خاصة بعد توليه منصبه الحالي، طالبا ما يثبت قانونية الجمع بين المنصبين.
وتساءل أبل هل يتقاضى الوزير أي مبالغ أو مزايا مالية عن شغله لمنصب رئيس مجلس أمناء جامعة الخليج العربي، إذا كانت الإجابة نعم يرجى إفادتي عن قيمة ما يتقاضاه منذ توليه لمنصبه الحالي.
وتابع: هل تسمح اللوائح والنظم والقوانين بدولة الكويت لمن يشغل منصب وزير بالحكومة الكويتية أن يتقاضى أي مكافأة مالية أو مخصصات شهرية أو أي مزايا وظيفية من عمله خارج البلاد من خلال الجمع بين وظيفتين؟
واستفسر أبل عن النظام الأساسي لجامعة الخليج العربي (مقرها دولة البحرين) فيما يخص اختيار مجلس الأمناء، حيث يمثل مجلس الأمناء عضوين من كل دولة خليجية، على أن يكون أحدهما وكيل وزارة التعليم العالي، أو من يقوم مقامه، والآخر من ذوي الخبرة والدراسة.
