شرعت وزارة الشؤون في تنفيذ 5 مشاريع رئيسية لعدد من القطاعات التابعة لها، بقيمة إجمالية بلغت 21 مليوناً و187 ألف دينار، حددت 5 ملايين و981 ألف دينار منها للصرف سنوياً.
وبيّن تقرير حديث لـ«الشؤون» أن مشروع ميكنة وتطوير الوزارة الذي يعتبر أهم المشاريع الاستراتيجية التي تقوم عليها حقق نسبة %67، ويهدف إلى ربط الإدارات المختلفة مع الجهات الخارجية في الدولة كل بحسب قطاعه، سواء في الجمعيات والمنظمات الأهلية أو التعاونيات وغيرها، إلى جانب توسيع تطبيقات الحكومة الإلكترونية ونظم المعلومات المدنية لتطوير الخدمات العامة وخدمات قطاع الأعمال.
وبلغت القيمة السنوية المقدّرة لأعمال المشروع مليونين و326 ألفاً و500 دينار، بينما تبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة له 12 مليوناً و958 ألفاً و230 ديناراً، حيث تستهدف جميع قطاعات «الشؤون» والمواطنين والشركات والجمعيات التعاونية والجمعيات الخيرية، إضافة إلى رفع فرص التوظيف للعمالة الوطنية.
مؤشر رئيسي
ويحتوي المشروع على مؤشر رئيسي يدعم النجاح الحكومي في دعم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومؤشر الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، ويتوقع أن يحقق تحولاً إيجابياً، ويسهم في تقليص الدورة المستندية وتسريع وتبسيط إجراءات تنفيذ الخدمات، وبينها رفع كفاءة الجهاز التنفيذي للدولة.
وأشارالتقرير إلى أن الأهداف المرصودة في المشروع إنشاء مركز اتصالات لخدمة 50 ألف شخص و325 بريداً إلكترونياً للوزارة، وتفعيل نظام الجمعيات التعاونية الآلي مع 63 جمعية وربطها مع الوزارة، وإنشاء نظام الـdaw لـ150 – 200 من المعنيين، وتفعيل نظام الارتقاء بمستوى الطفل وتقليل الاستخدام الورقي وإنشاء ملفات طبية وتفعيل البوابة الإلكترونية ومشروع المنظومة الأمنية.
وزاد إن من الأهداف، أيضاً، ربط نظام الأحداث بدار الفتيان في خيطان، ودار التقويم في الصليبية، ونظام الرعاية الأسرية، مع الجهات الخارجية والجمعيات الخيرية مع الوزارة مالياً ورقابياً، والحفاظ على البيانات الآلية وسهولة استرجاعها، والارتقاء بالمستوى للخدمات الطبية للنزلاء في قطاع الرعاية الاجتماعية، وتأهيل الكادر الطبي على استخدام الحاسوب.
رعاية المسنين
وتقوم الوزارة على التوسع في خدمات رعاية المسنين، حيث بلغت نسبة الإنجاز للمرحلة الأولى والقائمة حالياً %16 بقيمة إجمالية بلغت 229 ألف دينار، تهدف إلى التركيز على تفعيل العمل وفق نظام الخدمة المتنقلة للمسنين بجميع المحافظات، واستحداث أساليب ونظم رعاية جديدة في الخدمة والرعاية والتأهيل لكبار السن ورفع مستوى الأداء للعاملين معهم من خلال الدورات التخصصية والملتقيات ورفع الوعي المجتمعي بأهمية رعايتهم.
في المقابل، بوشر بتنفيذ مبنى وحدة رعاية المسنين في حولي الذي دخل المرحلة التحضيرية بنسبة إنجاز %20، وتهدف الوزارة من إنشائه إلى تقديم خدمات اجتماعية بطاقة استيعابية تصل إلى 150 حالة، وفرص عمل لتشغيل المشروع بطاقة استيعابية بنحو 50 موظفاً، والعمل على تطوير سياسات الرعاية الاجتماعية لفئات المجتمع وتطوير مفهوم المساعدات الاجتماعية وتقديم الخدمات المتخصصة للمسنين وتطوير أغراضها.
كما بلغت نسبة إنجاز وحدة رعاية المسنين في إشبيلية %74، وتشمل رعاية الفئات الحساسة اجتماعياً، ودمجها في المجتمع، وهم الأطفال والجانحون وذوو الإعاقة والمسنون، ويشمل المشروع بناء مبنى متكامل يمكّن الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية والترفيهية بشكل يليق بهم في أماكن يسهل عليهم ارتيادها، والخدمات الصحية المتخصصة الشاملة وتطوير أغراضها بالتنسيق مع الجهات المعنية.