وافق المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاعتراف بالتهم الموجهة إليه ضمن تحقيق فيدرالي في انتهاكات محتملة متعلقة بتمويل حملة ترامب الانتخابية، مقابل اتفاق قضائي.
ومن المتوقع أن يعترف محامي ترامب السابق، مايكل كوهين البالغ 51 عاما، بذنبه في عدد من التهم الموجهة إليه والمتعلقة بالاحتيال الضريبي والاحتيال المصرفي.
وذكرت شبكة CNN أن كوهين سلم نفسه لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
ويعتبر الاتفاق مقابل الإقرار بالذنب، سواء بتعاون مع المحققين أو من دونه، شائعا في الولايات المتحدة عندما تتوفر لدى المدعين العامين أدلة كافية لإدانة المتهم في حال محاكمته.
ويتيح هذا الاتفاق عموما للمتهمين التساهل معهم والحصول على حكم مخفف أحيانا.
وإذا تم تأكيد الاتفاق، فقد يشكل ضربة قاصمة للرئيس الأمريكي لأن كوهين كان في الدائرة المقربة منه وقدم مختلف الخدمات له.
ومن بينها، دفع كوهين بطلب من ترامب 130 ألف دولار، قبيل الانتخابات الرئاسية 2016، للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز التي تقول إنها كانت على علاقة جنسية مع ترامب عامي 2006 و2007، وذلك مقابل صمتها.