طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إدراج شركتي شحن روسيتين وست سفن ترفع علم روسيا على اللائحة السوداء لانتهاكها العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، بحسب ما أعلن دبلوماسيون الخميس.
ويشكل الطلب الذي تم توجيهه الأربعاء إلى لجنة عقوبات أممية ثالث محاولة أميركية في غضون شهرين لزيادة الضغوط على كوريا الشمالية من أجل تفكيك برنامجيها النووي والصاروخي.
وفي طلبها الأخير طالبت الولايات المتحدة بتجميد أصول شركتي الشحن الروسيتين “بريموريي ماريتيم لوجيستيكس” و”غودزون شيبينغ” اللتين تتهمهما بالتعامل مع كوريا الشمالية وبإدراجهما على اللائحة السوداء.
ويقول مسؤولون أميركيون إن الشركتين تملكان ناقلة النفط “إم/في باتريوت” التي قامت مرتين بنقل حمولتها النفطية إلى ناقلتي نفط من كوريا الشمالية هذا العام.
والثلاثاء فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الشركتين الروسيتين والسفن الست.
وعلى لجنة العقوبات الأممية النظر في الطلب الأميركي بحلول 29 أغسطس، بحسب ما أوضح دبلوماسيون توقعوا اعتراض روسيا على هذا الاجراء.
وفي 10 أغسطس الجاري عرقلت روسيا والصين طلبا قدّمته الولايات المتحدة لإضافة مصرف روسي وأحد الأشخاص وكيانين كوريين شماليين إلى اللائحة السوداء للعقوبات التابعة للأمم المتحدة.
وفي يوليو أرجأ البلدان البت في طلب أميركي بوقف الشحنات النفطية إلى كوريا الشمالية.
ودعت روسيا والصين مجلس الأمن للنظر في تخفيف العقوبات لمكافأة كوريا الشمالية على فتحها حوارا مع الولايات المتحدة ووقفها التجارب الصاروخية.
وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أنه سيجري زيارة رابعة إلى كوريا الشمالية الأسبوع المقبل، برفقة المبعوث الخاص الجديد “ستيفن بيغان”.
وتدعو الولايات المتحدة إلى إبقاء “الضغوط القصوى” قائمة عبر العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية لإجبارها على تفكيك برنامجيها النووي والصاروخي.
والعام الماضي فرض مجلس الأمن ثلاث مجموعات من العقوبات على كوريا الشمالية منعها بموجبها من تصدير الفحم والحديد الخام والرصاص، والرصاص الخام، وثمار البحر وغيرها من المنتجات، كما منع تسليمها شحنات نفطية.
وتهدف العقوبات إلى قطع مصادر تمويل البرامج العسكرية للنظام الكوري الشمالي.