أعلنت المصادر الطبية بمستشفى «بوفاريك» بالبليدة الواقعة جنوب العاصمة الجزائرية، أمس الجمعة، عن توافد 66 شخصا يشتبه في إصابتهم بداء الكوليرا، لترتفع بذلك الحصيلة من 41 إلى 107 حالات خلال يومين.
وذكرت المصادر الطبية في بيان صحافي أنه تم إجلاء 18 شخصا كان مشتبها في إصابتهم بالوباء في حين تم عزل المرضى الذين تأكد مرضهم.
بدوره، أكد الطاقم الطبي المتابع لحالة المرضى أن وضعهم أصبح تحت السيطرة وأنه لا شيء يدعو للقلق نظرا لتدارك الأمر في بدايته.
وكانت الجهات الرسمية في الجزائر قد أعلنت، أمس الأول الخميس، عن إصابة 41 شخصا بداء الكوليرا ما أثار حالة رعب واستنفار قصوى في الولايات الأربع المعنية وهي الجزائر والبليدة وتيبازة والبويرة.
وكان معهد «باستور» للتحاليل الطبية في الجزائر قد أعلن أنه تم تسجيل حالة وفاة بمستشفى بوفاريك، وهو عثمان دحماني البالغ من العمر 46 عاما، والذي أكدت التحاليل أن وفاته التي اعتبرت غامضة تعود أساسا إلى إصابته بداء الكوليرا.
يذكر ان الكوليرا عادت الى الجزائر بعد 32 سنة من الغياب حيث تم تسجيل 4500 حالة اصابة بالمرض في عام 1986.