كويت تايمز 
أحبطت قوات الشرطة المصرية، أمس، هجوماً إرهابياً كبيراً استهدف حاجزاً أمنياً بمدخل مدينة العريش شمال سيناء، مما أدى إلى مقتل 4 مهاجمين. وقالت مصادر أمنية إن أربعة من جنود الشرطة من قوة الحاجز الأمني في منطقة الخزان استشهدوا خلال الهجوم، وأصيب عدد آخر تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، منهم النقيب محمد الشماع.
وأسفرت الاشتباكات مع المهاجمين عن إصابة اثنين منهم وفرار باقي العناصر، وعثرت بحوزة العناصر المقتولة على أحزمة ناسفة وأسلحة نارية وقذائف «آر بي جي» وقنابل يدوية وكاميرا تصوير، ومخطط لتدمير الكمين. وقامت قوات الشرطة والجيش بملاحقة باقي العناصر الهاربة، وأحكمت قبضتها على مداخل ومخارج شمال سيناء لمنع تسلل العناصر الإرهابية.
في غضون ذلك، صدّق الحاكم العسكري وزير الدفاع على حكم المحكمة العسكرية في قضية اغتيال العقيد وائل طاحون المفتش بالأمن العام، والصادر بإعدام 8 متهمين ومعاقبة 16 آخرين بالأشغال الشاقة المؤبدة. وللحكم درجة تقاض أخرى أمام المحكمة العليا للطعون العسكرية، وستبدأ إجراءات الطعن عليه خلال 60 يوماً من تاريخ إعلان المتهمين رسمياً بقرار التصديق، والتوقيع منهم بالتسلم.
وكانت المحكمة العسكرية قضت بإعدام 8 متهمين 4 منهم غيابياً، وقضت ببراءة يوسف القرضاوي الرئيس الأسبق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأربعة من قيادات جماعة الإخوان، من الاتهامات المنسوبة إليهم بالتحريض على القتل.
من جهة أخرى، قالت تقارير صحافية إن بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقصية البابا تواضروس الثاني أصدر أمراً بتوزيع عدد من رهبان دير أبو مقار الذي قتل رئيسه على يد راهبين أخيراً على بقية الأديرة بهدف الحيلولة دون وجود صدام بين الرهبان المنتمين إلى أفكار الأب متى المسكين والرهبان المعتنقين لأفكار البابا شنودة، والحفاظ على هوية الدير الذي يضم الرهبان المعتنقين لأفكار متى المسكين التي تدعو لإدخال إصلاحات واسعة في الأفكار الكنسية.
