كشف وزير النفط وزير الكهرباء والماء، بخيت الرشيدي، عن موعد طرح اكتتاب مشروع محطة الزور الشمالية قبل نهاية العام الجاري، مبينا ان هناك بعض العراقيل الفنية البسيطة تتعامل معها هيئة مشروعات الشراكة وهيئة أسواق المال.
وأعرب الرشيدي، خلال استقباله المهنئين بعيد الأضحى في ديوان «الكهرباء» أمس، عن فخره لنجاح قطاعات الوزارة، حتى الآن، في مواجهة تحديات الصيف، الذي يشهد عادة ارتفاعا في معدلات استهلاك الكهرباء والماء.
من جهته، قال الوكيل المساعد لقطاع محطات القوى في «الكهرباء»، فؤاد العون، على هامش الاستقبال أمس، ان الوزارة أنهت صيانة الوحدات الغازية والبخارية والمقطرات، استعدادا لصيف 2019، ولتأمين وصول التيار الكهربائي للمستهلكين دون انقطاع.
وأشار العون الى اجتماع «الكهرباء» الدوري مع القطاع النفطي، من اجل التنسيق بشأن نوعية الوقود المستخدم في المحطات، لافتا الى ترقب الوزارة الانتهاء من مصفاة الزور لتزويد محطات القوى بنوعية أفضل من الوقود النظيف، الذي يسهم في خفض نسبة الكبريت من %4 إلى أقل من %1.
استبدال توربينات
وبشأن التوربينات الأربعة القديمة في محطة الزور الجنوبية، قال العون انها تعمل حاليا بقدرة 111 ميغاواط، وهناك خطة لاستبدالها لرفع قدرتها الانتاجية الى 700 ميغاواط، وباستهلاك غاز أقل.
ولفت إلى حصول الوزارة على موافقة مجلس الوزاراء لإقامة محطة النويصيب لتوليد الكهرباء وتقطير المياه على واجهة بحرية، بمساحة 600 متر كمرحلة أولى، مشيرا إلى خطة في لجنة التخصيص التابعة لمجلس الوزراء لتخصيص محطة الشعيبة الشمالية، واختيار مستشار عالمي لتقييم المحطة.
وعن تغيير الوزارة خطتها الخاصة بإخراج محطتي الشعيبة والدوحة الشرقية من الخدمة، كما هو مقرر في 2021/2020، أوضح العون أن تأخر إنشاء محطتي النويصيب والخيران دفع لجنة التخطيط في الوزارة الى تأجيل خروجهما من الخدمة حتى 2030 لتغطية الطلب المحلي لحين إنشاء المحطات الجديدة.
وبيّن ان نسبة الكويتيين العاملين في محطات القوى تزيد على %90، مؤكداً حرص الوزارة على تحفيز العنصر الوطني في مختلف قطاعات الوزارة وحصوله على جميع مستحقاته.