بعد تسع سنوات على رحيل «ملك البوب» مايكل جاكسون، اتفق ابناه وآخرون من أفراد عائلته على إطلاق مزاد وأن يتسلموا جائزة لتكريمه ويحيوا ذكرى ميلاده الستين.
وانضمت باريس ابنة جاكسون وابنه برنس وأخوه واخته تيتو وجاكي والمغني آشر إلى 1500 ضيف في لاس فيغاس يوم الأربعاء، حيث أقيم عرض بعنوان «وان» لسيرك دو سوليه على أنغام أغنيات النجم الشهير.
وتوفي جاكسون في لوس أنجلوس في يونيو 2009 متأثرا بجرعة زائدة من مخدر البروبوفول القوي الذي كان يستخدمه ليساعده على النوم، وسجن طبيبه الشخصي كونراد موراي عامين لتسببه في وفاته عن طريق الإهمال.
وتسلمت ابنة جاكسون باريس (20 عاما) وشقيقها برنس الذي يكبرها بعام واحد جائزة تكريم والدهما من مؤسسة إليزابيث تيلور لمكافحة الإيدز، وتوفيت تيلور عام 2011 وكانت صديقة مقربة من جاكسون، وباريس سفيرة للمؤسسة.
وقال برنس جاكسون «إنه لشرف وفخر أن أكون هنا من أجل شيء طالما كان والدي شغوفا به».
وأطلق الأخوان مزادا لبيع حذاء رياضي صنع حديثا مرصع بالياقوت ومرصع بالألماس.
ومن المتوقع أن يباع مقابل أكثر من 50 ألف دولار في نوفمبر، وستذهب هذه الأموال لمؤسسة تيلور لمكافحة الإيدز.