قال السفير الأمريكي لدى الكويت لورانس سيلفرمان اليوم السبت ان زيارة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لواشنطن تعكس الشراكة القوية والمستدامة بين البلدين.
واعرب سيلفرمان في بيان صحفي عن ترحيب الحكومة الأمريكية بزيارة سمو الأمير إلى الولايات المتحدة وبالاجتماع مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض بتاريخ 5 سبتمبر.
واضاف ان الزيارة تعد فرصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات الاقليمية الملحة للبناء على الحوار بين الزعيمين والذي بدأ في القمة الأمريكية-الخليجية في الرياض العام الماضي واستمر خلال زيارة سمو الأمير إلى البيت الأبيض في سبتمبر الماضي.
واعتبر ان زيارة سمو الامير دليل على النمو الذي تشهده العلاقة القوية بين الولايات المتحدة والكويت لافتا الى ان الزيارة ستشهد توقيع عدد من الترتيبات الثنائية التي ستعزز العلاقات الاستراتيجية والتعاون بين البلدين.
واشار سيلفرمان الى ان التعاون بين الكويت والولايات المتحدة يحقق امانا وازدهارا أكبر للبلدين حيث تشهد التجارة والاستثمار بين البلدين (في القطاعين الحكومي والقطاع الخاص) نموا ملحوظا ويؤدي التعاون الدفاعي والامني بين البلدين الى تعزيز القدرات المتبادلة للحفاظ على سلامة الشعبين وتعزيز الاستقرار الاقليمي على المدى الطويل.
واكد مواصلة الولايات المتحدة التزامها بأمن الكويت من خلال التدريبات الأمريكية وتمارين الدفاع والأمن التي تزيد من قدرة الكويت على منع الإرهاب والدفاع عن أراضيها مشيرا الى ان بلاده ستساعد في زيادة تبادل المعلومات لمنع تنظيم الأعمال الإرهابية وتمويلها.
وقال سيلفرمان ان بلاده تشارك الكويت القلق بشأن التهديدات الاقليمية والحاجة إلى الوحدة بين الشركاء للتصدي لتلك التهديدات متطلعا إلى ان تبحث زيارة سمو الامير والوفد المرافق له التطورات في سوريا والعراق واليمن والملف الإيراني وغيرها من القضايا “ونحن نتطلع معا كعضوين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الى جعله مجلسا فعالا بأكبر قدر ممكن.
واعرب عن تقدير الولايات المتحدة للجهود الكويتية الثابتة وتلبية رؤية سمو الأمير في استخدام الدبلوماسية للمساعدة في استقرار المنطقة وتقديم المساعدة الانسانية في جميع أنحاء العالم مؤكدا ان المساعدات الانسانية الكويتية هي أكثر من مجرد صدقة “إنها استثمار في الاستقرار على المدى الطويل لجيرانه”.
وقال سيلفرمان ان العلاقات الثنائية شهدت سنة مثمرة للغاية حيث كان أبرزها زيارة سمو الأمير إلى البيت الأبيض في سبتمبر الماضي والتي تحدد خلالها أهداف طموحة “ويسعدني أن أعلن تحقيقنا إياها من أجل تعميق وتوسيع تلك العلاقة” .
واكد أن اجتماع 5 سبتمبر المقبل في البيت الأبيض سيمثل بداية الفترة المقبلة من النمو في العلاقات الثنائية.
وقال ان بلاده تتطلع إلى استضافة الكويت للحوار الاستراتيجي الثالث بين البلدين في وقت لاحق من هذا العام مضيفا انه منذ انشاء الحوار في أكتوبر 2016 كانت مجموعات العمل المكلفة بتنفيذ الأفكار التي أثيرت في الحوارات الاستراتيجية مشغولة بتطوير التعاون في مجالات الدفاع والأمن والتجارة والاستثمار والشؤون القنصلية والتعليم.
واوضح ان اتفاقيات جديدة سوف توقع خلال الاجتماع الثالث للحوار الاستراتيجي في الكويت مما يعني وجود فوائد ملموسة جديدة للشعبين.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …