ينتخب البرلمان الباكستاني، اليوم الثلاثاء، سياسياً مقرباً من رئيس الوزراء عمران خان رئيساً للبلاد، وهو منصب فخري إلى حد كبير، ليحل مكان مأمون حسين على رأس الدولة المسلمة الوحيدة التي تملك السلاح النووي.
ومن المفترض أن يشارك أكثر من ألف سناتور ونائب اتحادي ومحلي في الاقتراع، بمختلف الغرف المعنية، على أن تظهر النتيجة مساءً.
ولا يُنتخب الرئيس الباكستاني بالاقتراع العام، بل يُعين الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية، مرشحه عادة في المنصب.
وهناك ثلاثة متنافسين أبرزهم عارف ألفي، الذي يحظى بدعم “حركة الإنصاف” الحاكمة، ومولانا فضل الرحمن ،مرشح جماعة علماء الإسلام، الحزب المعارض، الذي تدعمه الرابطة الإسلامية في باكستان، الحزب الحاكم سابقاً.
أما حزب الشعب الباكستاني، التشكيل الثالث من حيث العدد في الجمعية الوطنية، فرشح اعتزاز إحسان.
ويعد ألفي المرشح الأوفر حظاً، وهو أحد مؤسسي حركة الإنصاف، وتولى منصب أمينها العام ثمانية أعوام منذ 2006.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …