كويت تايمز: لا تزال القصص المأساوية لضحايا العملية الإرهابية في مدينة نيس تشغل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وآخرها قصة أب تونسي انهار أمام المستشفى، بعد أن كشفت قائمة القتلى أن زوجته وابنه كانا من بين ضحايا الهجوم.
وأظهر مقطع الفيديو الذي تناقلته وسائل الإعلام التونسي طاهر مجري وهو يصرخ حزناً على زوجته وطفله البالغ من العمر 4 سنوات، وقد رفع يديه للسماء غير مصدق أنه خسرهما في نفس اليوم بحسب ما نقلت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكانت زوجة طاهر وابنه من بين 84 شخصاً فقدوا حياتهم عندما اقتحم التونسي المولد محمد لحويج بوهلال (31 عاماً) جموعاً من المحتفلين بيوم الباستيل، وأصيب 202 آخرين بجروح مختلفة 50 منهم لا يزالون في حالة حرجة بين الموت والحياة.
وجاءت هذه المشاهدة المفجعة للسيد طاهر بعد أن بدأت أسماء الضحايا تتكشف تباعاً، وتم تأكيد العديد منها من قبل الأصدقاء والأقرباء، كما تمت مشاركة صور العديد من الذين لا زالوا في عداد المفقودين آلاف المرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.