حذّر قائد الجيش البرازيلى، الأحد من مغبّة ترشّح لويس إيناسيو لولا دا سيلفا للرئاسة البرازيليّة، الأمر الذى أثار احتجاجًا قويًا من جانب حزب العمّال الذى أسّسه الرئيس البرازيلى الأسبق.
وفى مقابلة مع صحيفة “إيستادو دى ساو باولو” اليوميّة، وصف الجنرال إدواردو فيلاس بواس النداء الذى وجّهته لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضى إلى السلطات البرازيليّة من أجل السماح للرئيس البرازيلى الأسبق بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية فى 7 أكتوبر بأنّه “محاولة لتقويض السيادة الوطنية”، ولولا البالغ الثانية والسبعين من العمر مسجون منذ أبريل بتهمة الفساد وتبييض الأموال.
وقال الجنرال بواس “يعود لنا أمر السماح بقبول أو رفض” ترشيح لولا للرئاسة البرازيلية. وأضاف “هذا الأمر يُقلقنا لأنّه يُمكن أن يضرّ باستقرارنا وبالظروف التى تُمارس فيها الحكومة سلطتها وبشرعيّة الحكومة المقبلة”.
وأمهلت المحكمة الانتخابية العليا حزب العمال حتّى الحادى عشر من سبتمبر من أجل الإعلان عن اسم المرشّح البديل عن لولا والذى يُرجَح أنه فرناندو حداد الرئيس السابق لبلدية ساو باولو، وقد عبّر حزب العمّال عن احتجاجه على تصريحات الجنرال بواس، معتبرًا أنها تعكس “وصايةً عسكرية على الديموقراطية”.