قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن الصين اعتقلت شخصًا من أقلية “الأويجور” لسبب غريب جدًّا.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته “عاجل”: “بحسب تقرير لهيومان رايتس ووتش، فإن الصين اعتقلت هذا الشخص لأنه ضبط ساعته فقط على توقيت مختلف عن توقيت بكين”.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله: “عرفت أن الرجل تم توقيفه لأنه ضبط ساعته على توقيت أورومتشي، ويقولون إن هذا يجعله مشتبهًا بالإرهاب”.
وبحسب الصحيفة، فإن توقيت “أورومتشي” أو توقيت “شينجيانج” هو منطقة زمنية غير رسمية تتأخر ساعتين بعد بكين.
والصين لديها منطقة زمنية رسمية واحدة للبلاد بأسرها تتبع ساعات بكين. ولكن لأن البلاد كبيرة للغاية، فإن بكين تمر بالفعل بساعتين على جدول ضوء النهار الطبيعي في شينجيانج، التي تقع في الغرب.
وكان “ماو تسي تونج” مؤسس الصين الحديثة ، أخضع كل المناطق الزمنية للبلاد في منطقة واحدة لتعزيز “الوحدة الوطنية”.
لذا يُنظر إلى ضبط الساعات على “وقت أورومتشي” كشكل من أشكال المقاومة ضد الحزب الشيوعي الصيني.
واستخدمت السلطات الصينية العديد من الأعذار لتبرير احتجاز الأويجور في الأشهر الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، اعتقلت السلطات في شينجيانج 4 صحفيين من الأويجور؛ لكونهم “ذوي وجهين” ، وهو مصطلح يطلق على من يعلن الولاء المصطنع إلى الحزب الشيوعي الصيني، لكنه ينتقد بشكل خاص سياساته، حسبما أفادت إذاعة “راديو آسيا الحرة”.