قبل البابا فرنسيس، اليوم الخميس، استقالة أسقف ويلينغ-تشارلستون الاميركي المونسنيور مايكل برانسفيلد بعد اتهامه بـ «التحرش الجنسي بالبالغين» كما جاء في بيان لأبرشيته.
وبصورة مؤقتة، عُهد بادارة هذه الأبرشية التابعة لأبرشية بالتيمور الى الأسقف ويليام لوري، الذي سيجري تحقيقا حول الإدعاءات الموجهة الى الأسقف المستقيل.
وقال المونسنيور لوري في بيان نشر على موقع الأبرشية إن «هاجسي الاول هو دعم الكهنة والمؤمنين في ابرشية ويلينغ-تشارلستون خلال هذه الفترة الصعبة».
وأضاف «أعد بإجراء تحقيق معمق للبحث عن الحقيقة في الاتهامات المثيرة للقلق الموجهة الى المونسنيور برانسفيلد».
وأقيم خط هاتفي ايضا لتقديم اي عنصر مفيد للتحقيق.
وكانت شكوك طاولت المونسنيور برانسفيلد على موقع «بيشوب أكاونتابيليتي» الذي يتضمن ملفات حول قضايا التجاوزات الجنسية لرجال الدين في العالم.
ويأتي إعلان الاستقالة فيما التقى البابا ظهر اليوم في القصر الاسقفي رئيس مؤتمر الاساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، الكاردينال دانيال ديناردو، يرافقه نائبه المونسنيور جوزيه هوراسيو غوميز وأمينه العام المونسنيور براين برانسفيلد الذي تربطه صلة قرابة بالاسقف المستقيل.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …