كويت تايمز: شن بريطانيون حملة على القناة التلفزيونية الرابعة لمجرد أن نوبة عمل مذيعتها “المحجبة” فاطمة مانجي، صادفت وقوع مذبحة الدهس في نيس جنوب فرنسا الخميس الماضي.
واضطرت المذيعة فاطمة مانجي إلى قراءة نشرات الأخبار التي غلبت عليها حادثة الدهس بحكم عملها، لكن أقلية من المشاهدين -على حد وصف “ديلي ميل” البريطانية- احتجت في مواقع التواصل الاجتماعي، بدعوى أن تشغيل مذيعة مسلمة محجبة لبث أخبار المذبحة، فيه إهانة لهم.
وهب مدافعون للذود عن مانجي، يمتدحون قدراتها وخبرتها، ويصفون المحتجين بأنهم يعانون من “الإسلاموفوبيا”.
وردت القناة الرابعة بأن نوبة مانجي مبرمجة منذ وقت طويل، ولم تتم الاستعانة بها خصيصًا لمواكبة الحدث، في حين قالت مانجي إنها جاءت الجمعة لعملها أملًا في يوم هادئ، لكن الحادثة الفرنسية المحزنة جعلته يومًا طويلًا حقًّا.