كويت تايمز 
حسمت وزارة التربية الجدل الذي أثير بين أهل الميدان بشأن ساعات تخفيف العمل والمزاجية في منحه للمعلمات من قبل بعض الادارات المدرسية، حيث شدد وكيل الوزارة د.هيثم الأثري في تعميم الى مديري عموم المناطق التعليمية وإدارة التعليم الخاص والمدارس بضرورة الالتزام وتطبيق ما ورد في كتاب ديوان الخدمة المدنية في هذا الشأن.
ووفقاً للتعميم فإن المعلمات اللاتي يعملن في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية يتمتعن بساعة تخفيف واحدة فقط، أما معلمات رياض الأطفال فلا تخفيف لهن، حيث إن ساعات العمل في هذه المرحلة لا تتخطى 5 ساعات.
نقل التجارب
من جانب آخر، دشنت وكيلة التربية للتعليم العام فاطمة الكندري أمس، ورش العمل «سيراكيوز» المرتبطة بالدورة التدريبية الخارجية التي عقدت في الولايات المتحدة الاميركية مارس الماضي بمشاركة 22 قياديا على مستوى المدارس والتوجيه، تحت شعار «نظام تعليمي فعال»، وتستهدف جميع المناطق التعليمية والمراحل الدراسية.
وقالت الكندري على هامش افتتاحها الورشة التي نظمت بمدرسة آسيا بنت مزاحم بالمنقف، بحضور مدير منطقة الاحمدي التعليمية وليد العومي ومدير الشؤون التعليمية بالمنطقة حمد السعيد، انه تم ايفاد 22 قياديا إلى الولايات المتحدة للاستفادة من التجارب من خلال زياراتهم للمدارس والمشاركة في ورش العمل المصاحبة، لنقلها وتطبيقها في مدارسنا بما يتناسب مع بيئة الكويت.
وأكدت أن الورش تهدف إلى تحقيق التكامل بين المواد الدراسية من خلال التنسيق بين الموجهين العموم لمشاركة أكثر من معلم داخل الحصة الواحدة ليتناول كل منهم الجزء الخاص بمادته، موضحة أن التوجه يسير نحو تدريس المواد الدراسية في زمن واحد، أي على سبيل المثال: معلمو الاسلامية والاجتماعيات واللغة الانكليزية يتناول كل منهم الجزء الخاص به في ذات الحصة الدراسية.
وأضافت أن الورش تشمل التعاون مع الفئات الخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، سيما ان مدارس القطاع الحكومي تحتضن أعدادا من طلبة فئة بطيئي التعلم، إلى جانب التعامل الأمثل مع الطالب داخل الفصل، بوجود المعلم والمعلم والمساند، مبينة أن أمر الأخير سينظر به في المستقبل القريب.
من جانبه، قال العومي ان الورش ستنظم في مختلف المناطق التعليمية خلال الاسبوعين الجاري والمقبل بواقع 3 ورش تدريبية لكل منطقة، معربا عن امله في تحقيق الهدف الذي عقدت من اجله في نشر ما تم اكتسابه من الخارج إلى جميع زملائهم التربويين بمدارس الكويت، مشيرا إلى ان الفئة المستهدفة حاليا هم مديرو المدارس لتسهيل كيفية الاستفادة في عملية نقل الخبرة.
