توفي الكاتب والشاعر الأردني خيري منصور عن عمر ناهز الثالثة والسبعين بعد معاناة مع المرض.
كان خيري منصور واحدا من أبرز الكتاب الأردنيين، عمل في صحيفة الدستور الأردنية محررا للصفحة الأدبية التي أغناها بلمساته الفنية.
ولد منصور وترعرع في قرية دير الغصون قرب طولكرم عام ألف 1945، ثم أكمل دراسته الثانوية في الضفة الغربية وتوجه بعدها إلى القاهرة لإكمال دراسته الجامعية.
وأبعدت السلطات الإسرائيلية منصور من الضفة الغربية عام 1967، فغادر إلى الكويت، وبعدها إلى بغداد حيث عمل محرراً أدبياً في مجلة الأقلام العراقية.
عاد بعدها إلى الأردن، وانضم إلى صحيفة الدستور محررا، وكاتب عمود، نعتْه الصحيفة مستذكرة جهوده الصحفية، كما نعاه العديد من المثقفين والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عُرف منصور بإسهاماته ومؤلفاته الشعرية ومقالاته الأدبية التي حصد من خلالها جوائز عديدة.