أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، إنه تم الاتفاق على حدود المنطقة المنزوعة السلاح المقرر إقامتها في إدلب خلال اجتماعات مع لجنة روسية، في حين أكد وزير الخارجية الروسي يفغيني لافروف، ان «اتفاق إدلب مرحلي وعلى جبهة النصرة الرحيل».
وأضافت الوزارة التركية، أن الحدود المتفق عليها تأخذ في الحسبان الهيكل الجغرافي للمنطقة وأماكنها السكنية.
ونقلت «وكالة الأناضول للانباء»، عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه سيجتمع في نيويورك مع نظيريه الروسي والإيراني محمد جواد ظريف لبحث الوضع في سورية.
وفي سراييفو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب «ليس حلا نهائيا، بل إنه خطوة مرحلية وضرورية بالنسبة للتسوية».
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره وزير خارجية البوسنة والهرسك، إيغور تسرناداك، أن «الاتفاق يقضي بانسحاب جميع مسلحي النصرة الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح حتى منتصف أكتوبر المقبل».
وأعتبر لافروف، إن «أكبر تهديد لسيادة سورية ووحدتها يأتي من شرق الفرات، من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديموقراطية المدعومة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، حيث تُقام تحت إشراف أميركا هياكل تتمتع بحكم ذاتي».
وأعلن السفير الأميركي لدى موسكو جون هانتسمان، أن واشنطن وموسكو تتعاونان كثيراً في حل المسألة السورية، مشيرا إلى أنهما تجريان عملا «وراء الكواليس» لتسوية الوضع.
وفي القدس، أكد مسؤول عسكري، أن القواعد العملانية المتفق عليها مع روسيا في سورية لا تزال كما هي بعد مقتل 15 جنديا روسيا أسقطت طائرتهم مساء الاثنين، ملمحا إلى أن إسرائيل تحتفظ بحرية التحرك في الدولة المجاورة.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه «ليس هناك تغيير في آلية عدم الاشتباك (بين إسرائيل وسورية) إثر هذا الحادث المؤسف. إن آلية عدم الاشتباك والإجراءات العملانية بيننا وبين الجيش الروسي تبقى قائمة ولم تتغير».
ويرمز مصطلح «عدم الاشتباك» إلى تبادل المعلومات بين البلدين وخفض مخاطر التصادم.
وتابع المسؤول، إن إسرائيل قدمت لموسكو برهانا على أنها غير مسؤولة عن إسقاط الطائرة. وأوضح: «فتحوا النار في شكل أهوج وغير مسؤول ويفتقر للاحترافية بعد وقت طويل من اختفاء طائراتنا من المكان».
وفي موسكو، كذب الناطق باسم الرئاسة ديميتري بيسكوف، ما وصفه بـ «ادعاءات» وسائل الاعلام الاسرائيلية حول توتر العلاقة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وبشار الاسد.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …