كانت الموسيقى العسكرية هي الصوت العالي في العرض العسكري في جنوب غرب إيران «الأهواز»، قبل أن يخبو صوتها على أثر انهمار الرصاص من كل صوب على عناصر الحرس الثوري، الذين نفروا هاربين من طابور العرض، الذي كان ينقل مباشرة على التلفزيون الإيراني.
واستهدف الهجوم، بحسب التلفزيون الرسمي، منصة اجتمع عليها مسؤولون لمتابعة الحدث السنوي الذي يحيي ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت من عام 1980 إلى عام 1988.
وذكرت وسائل إعلام ايرانية، أن «المهاجمين كانوا يرتدون بزات عسكرية، وأنهم أطلقوا النار على القوات الإيرانية خلال العرض العسكري»، مشيرةً إلى «أن الهجوم استمر حوالي 10 دقائق».
وأظهر مقطع مسجل جرى توزيعه على وسائل الإعلام الإيرانية جنودا يزحفون على الأرض، بينما تنطلق أعيرة نارية صوبهم. وأمسك جندي سلاحا ونهض واقفا بينما هرب نساء وأطفال من المكان.
وأظهر مقطع مسجل بثه الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي جنودا مذهولين موقع الهجوم يتساءل أحدهم «من أين جاؤوا؟» ورد آخر «من خلفنا».
وأعلنت السلطات الإيرانية، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف عرضًا عسكريًا في منطقة الأهواز، صباح اليوم السبت، إلى 24 قتيلًا و60 جريحا.
ونُقل علي حسين حسين زاده نائب حاكم إقليم خوزستان «حسين زاده» في تصريح لتلفزيون إيران الرسمي، أن «السلطات تمكنت من إلقاء القبض على منفذي الهجوم البالغ عددهم أربعة».
وأضاف أن «اثنين من المنفذين أُلقي القبض عليهما أحياءً، أن الإثنين الآخرين قتيلان».
وفي وقت سابق اليوم، اتهم المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، «المنظمة الأحوازية» بتنفيذ الهجوم الذي وقع خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى السنوية للحرب الإيرانية – العراقية «1980 – 1988».
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …