قال سفير المملكة العربية السعودية لدى الكويت الامير سلطان بن سعد آل سعود اليوم السبت ان العلاقات السعودية الكويتية تعد أنموذجا يحتذى به في العلاقات الدولية.
وأضاف الامير سلطان آل سعود في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني ال88 لبلاده ان التواصل المستمر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومسؤولي الجانبين على مختلف المستويات يؤكد حجم العلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين.
وأشار الى توقيع البلدين على محضر إنشاء المجلس التنسيق السعودي الكويتي الذي يهدف الى المزيد من التنسيق وتوثيق العلاقات بين الجانبين.
وقال “ان اليوم الوطني توج الملحمة الوطنية الكبرى بإعلان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه توحيد المملكة في عام 1932” مضيفا ان “هذه المناسبة الوطنية فرصة للتذكير بكفاح وتضحيات الاباء والاجداد الذين أسسوا وأسهموا في بناء هذا الكيان الكبير”.
وأضاف ان “الملك المؤسس وضع المملكة على مشارف النهضة الشاملة التي عاشتها وتعيشها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية واستكمل أبناءه من بعده مسيرة البناء على الاسس التى ارساها في تطوير وتحديث المملكة في شتى المجالات”.
وذكر ان المملكة بدأت تنفيذ استراتيجية التحول الوطني لتطبيق رؤية 2030 رؤية الحاضر والمستقبل معلنة دخول مرحلة جديدة من مراحل تطورها عبر تنويع مصادر الدخل وزيادة كفاءة الأداء الحكومي وتوفير الرخاء لمواطنيها.
وقال الامير سلطان آل سعود ان تلك الرؤية الاستراتيجية للتحول الوطني تعبر عن طموحات القيادة وتعكس قدرات المملكة وتؤكد ان مستقبل البلاد مبشر وواعد ويستمد قوته بعد الله سبحانه من الادارة القوية وسواعد الشباب.
وأكد “مواصلة المملكة التصدي للمشاريع الإقليمية والدولية التي تريد الهيمنة وبسط النفوذ الأجنبي في المنطقة عبر قيادتها للتحالف العربي في عملية عاصفة الحزم وإعادة الامل لمواجهة الجماعات المسلحة الخارجة على سلطة الدولة اليمنية والتي تسعى للهيمنة على مؤسسات الدولة في اليمن الشقيق”.
ولفت الى الدور المحوري الذي تؤديه المملكة في محيطها الإقليمي والمجتمع الدولي من منطلق مكانتها الإسلامية وعمقها العربي عبر اهتمامها بالحرمين الشريفين وعمليات البناء والتوسعات التي شملت الاماكن المقدسة لتمكين حجاج بيت الله والمعتمرين من اداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
وذكر الامير ان المملكة قدمت في اربعة عقود 140 مليار دولار للمساعدات الإنسانية والانمائة في العديد من الدول مشيرا الى دور المملكة الرئيسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتصديها لظاهرة الإرهاب التي توجت يإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (إعتدال) الذي تم تدشينه اثناء انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض.