اكتسحت القائمة المستقلة، امس، انتخابات جمعية كلية التربية وحلت أولاً بـ1265 صوتا تلتها القائمة التربوية بـ870 صوتا.
وشهدت الاجواء الانتخابية في الكلية تجمعات كبيرة في الساحات والممرات لممثلي القائمتين، والطلبة الراغبين في متابعة مجريات وأحداث الانتخابات.
وكان من اللافت الحضور الكبير للطالبات الذي فاق الطلاب كثيرا، لا سيما في محيط مقار الاقتراع، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الفتيات يشكلن النسبة الأكبر من الدارسين، ويصل عددهن إلى 4990 طالبة، مقارنة بنحو 525 طالباً فقط، ما جعل الوضع هادئاً في لجنة الطلاب، بينما الازدحام والكثافة لدى الطالبات.
انتخابات ناجحة
وأكد عميد شؤون الطلبة في الجامعة د. علي النامي أن النجاح الذي حققته الجامعة في تنظيم انتخابات الجمعيات العلمية جاء بعد جهود كبيرة بُذلت خلال الفترة الماضية للاستعداد لها، ووضع خطط مدروسة لإنجاحها.
وقال النامي أن غياب المشاجرات التي كانت تشهدها الانتخابات الطلابية في السنوات الماضية، جاء نتيجة الجانب التوعوي والإرشادي الذي بذلته العمادة في توعية الطلبة في كليات الجامعة في الفترة الماضية، وكذلك تواصل العمادة مع القوائم الطلابية المتنافسة في العرس الديموقراطي، والتنبيه عليها بضرورة البعد عن تلك الأمور.
وتابع: كما ساهمت اللائحة الجديدة في التزام الطلبة وابتعادهم عن المشاجرات، لا سيما أنها تضمنت عدة بنود، منها القوانين التي تم إقرارها من مجلس الأمة، والتي تنص على الوحدة الوطنية والبعد عن الأمور القبلية والطائفية، مضيفا سنحيل أي طالب يتجاوز إلى لجنة النظام الجامعي لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
التزام وازدحام
أقيمت أسوار حديدية لتنظيم حركة الدخول والخروج في لجان الاقتراع الطلابية، كما كان هناك التزام في التدقيق على هويات الطلبة، وشهد محيط الكلية كالمعتاد ازدحاما مروريا.