رغم أن وجبة الفطور الصباحي من أهم الوجبات للجسم كمصدر طاقة له على مدار اليوم، إلا أن كثيرًا منا يرتكب أخطاء عند تناولها والتي قد تؤثر على الصحة على المدى البعيد.
أولى هذه الأخطاء تتمثل في الأكل أثناء التنقل، أو في الطريق إلى العمل، دون إدراك أن ذلك قد يدفع إلى نهم أكبر في تناول الطعام ما يؤدي للإصابة بالسمنة وأمراض القلب، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.
الخطأ الآخر في تناول الفطور الصباحي، هو تناول معدلات عالية من الكربوهيدرات (بسكويت الوفل، الفطائر المحلاة، الكرواسان) فيما يعني احتواءها على نسب كربوهيدرات عالية سحب الطاقة من الجسم، لذا يجب تناول أطعمة غنية بالبروتين عوضًا عنها، مثل البيض والجبن والشوفان ولبن الزبادي، وفق موقع (بزنس إنسايدر).
أيضا لا يجب التخلص من صفار البيض، كونه مصدرًا للبروتين منخفض السعرات الحرارية ويُنصح به غالبًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو مرض السكري من النوع الثاني. كما أنه غني جدًا بالفيتامينات وأحماض أوميغا 3 الدهنية الضرورية للجسم.
من الأخطاء الشائعة حال تناول وجبة الفطور، التقليل من كميتها، ظنًا بأن ذلك سبيل للرشاقة، فيما يدفع ذلك إلى نهم أكبر في تناول الغداء والعشاء دون تحكم، لذا فتناول وجبة فطور كبيرة وغنية بالبروتينات من شأنه أن يساعد في التحكم بمرض السكري من النوع الثاني.
ورغم التحذيرات المتكررة من الدهون إلا ان البعض يتناول أطعمة تحتوي عليها دون إدراك أن ذلك يؤثر سلبًا على الصحة، وبإمكانك استبدال الزبدة مثلًا بالأفوكادو.
يعد التأجيل أحد أخطاء التعامل مع وجبة الفطور فإذا كنت ترغب في الاستفادة كليًا منها فتناولها مباشرة خلال أقل من ساعة من استيقاظك.
بالنسبة لقهوة الصباح، من الأفضل احتساء كوبك الأول بعد تناول فطورك لتجنب عسر الهضم، أو حرقة المعدة.
أما المشروبات أو الأطعمة السكرية التي يكثر تناولها فهي تحتوي على الكثير من حبوب الإفطار أو عصائر الفاكهة المعبأة على سكريات مخفية، لذا يجب تجنبها؛ حيث تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية. وفق موقع (إن دي تي في فود).
أما أكبر خطأ قد ترتكبه فيما يتعلق بوجبة الفطور الصباحي، هو عدم تناول الطعام كليًا. إذ لا يقتصر الأمر على المبالغة في كمية الطعام لاحقًا، بل إنك بذلك تحرم نفسك من الطاقة المطلوبة لمتابعة يومك بإنتاجية.