كويت تايمز: أرض المجمّع الذي كان بن لادن يقيم فيه مع زوجاته وبعض أبنائه في مدينة “أبوت آباد” بالباكستان، وفجر 2 مايو 2011 قتله فيه كوماندوس، ستتحول إلى مقبرة خاصة ببلدتين مجاورتين للمدينة البعيدة 120 كيلومتراً عن العاصمة إسلام آباد، وفق خبر صغير، لم تجده “العربية.نت” إلا في موقع Global Daily Pakistan المعروف كنسخة إنجليزية اللغة لصحيفة “روزنامہ پاکستان” الصادرة بلغة الأوردو.
القرار اتخذه مجلس المنطقة الذي سبق وقرر هدم البيت بعد تحقيق أجراه عما حدث فيه، وبناء سور حول الأرض، طبقاً لخبر “ديلي باكستان” المتضمن أن حكومة إقليم Khyber Pakhtunkhwa بالشمال الغربي الباكستاني، نشرت إعلانات عدة لتعثر عمن لديه وثائق ملكية تؤهله المطالبة بالعقار.
ولأن حكومة الإقليم المحلية لم تجد من يعلن عن نفسه كمالك للعقار البالغة مساحة أرضه أكثر من 4000 متر مربع، لذلك ضمته إلى ممتلكاتها وفكرت بإقامة مركز ترفيهي مكانه، إلا أن المشروع لم يمض قدماً، لذلك تقرر جعل الأرض مقبرة لبلدة Bilal الواقعة فيها “الأكاديمية العسكرية الباكستانية” وجارتها بلدة Lower Jinnahabad القريبتين 3 كيلومترات من “أبوت آباد” حيث اختبأ بن لادن طوال 5 سنوات، هرباً من جحيم المطاردات الأميركي، حتى عثروا عليه وقتلوه.