أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني اليوم بتوقيع الكويت والسعودية والإمارات ترتيبات إطارية لتقديم الدعم لبرنامج التوازن المالي للبحرين بمبلغ 10 مليارات دولار، مثمنا مواقف الدول الثلاث الداعمة والمساندة للبحرين والتي تجسد عمق العلاقات الأخوية المتينة ووحدة المصير المشترك وتعكس صورة من صور التلاحم والتعاضد بين الأشقاء.
وقال الزياني في تصريح صحفي إن هذا الدعم يأتي كتمويلات وقروض ميسرة لتمويل برنامج التوازن المالي الذي يستهدف تحقيق استقرار المالية العامة ومواصلة تحفيز النمو الاقتصادي والتنمية في مملكة البحرين.
وأكد أن المواقف المشرفة التي تتخذها دول المجلس في مساندة بعضها البعض عند الملمات والتحديات ترسخ وتعمق العلاقات الأخوية وتبرهن للعالم بأن وحدة الهدف والمصير المشترك الذي جمع دول مجلس التعاون على مدى التاريخ حقيقة واقعة ونهج مستمر ومتواصل يحرص عليه قادة دول المجلس.
وأعرب الزياني عن ثقته بأن هذه الخطوة الحكيمة سيكون لها تأثيرها الملموس على مسيرة التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين بشكل خاص وعلى دول مجلس التعاون بشكل عام نظرا لترابط الاقتصاد الخليجي وتشابك قطاعاته وتنوع مجالاته.
وشدد على أن مواصلة التنمية الشاملة في دول مجلس التعاون ستظل دائما وأبدا هدفا أساسيا راسخا في مسيرة العمل الخليجي المشترك وعنوانا بارزا في جهودها لتحقيق الوحدة الاقتصادية الخليجية المنشودة.
وكان وزراء مالية كل من الكويت والسعودية والبحرين وقعوا أمس الترتيبات الإطارية للتعاون المالي بين حكوماتهم وحكومة البحرين بالمساهمة بمبلغ 10 مليارات دولار يمثل تمويلات وقروضا ميسرة لتمويل برنامج التوازن المالي الذي يستهدف تحقيق استقرار المالية العامة للبحرين.