وسط قلوب أحبته ووجوه قابلته وأعين قرأت رواياته أقامت رابطة الأدباء الكويتيين السبت حفل تأبين لرائد الرواية الكويتية الأديب الراحل إسماعيل فهد إسماعيل تحت عنوان (شهادات وذكريات عن الأديب الإنسان).
وكشف الأمين العام للرابطة طلال الرميضي خلال حفل التأبين أن (الرابطة) ستخصص عدد شهر يناير المقبل من مجلة (البيان) لتناول سيرة حياة الراحل وأعماله التي أثرى بها الساحة الأدبية.
من جهته قدم المتخصص في اللغة العربية وآدابها الدكتور حسين الحاتم ورقة نقدية عن “الجدية في روايات إسماعيل فهد إسماعيل” وكذلك شهادة وفاء للأديب الراحل والذي كانت أعماله الأدبية موضوع رسالته للدكتوراه مستعرضا قصة تعارفهما و”كرمه” معه بإمداده بالروايات والمعلومات التي احتاجها لإتمام رسالته.
وتحدث الأديب محمد جواد -وهو صديق مقرب للراحل- عن ذكرياتهما الأدبية قائلا إن “إسماعيل فهد إسماعيل من الشخصيات التي قلما تجدها بكامل آلاتها الفنية في مختلف المحطات الأدبية”.
بدوره قدم الشاعر عبدالرحمن الحلاق شهادة وفاء بعنوان (ذاكرة من شجر) تحدث فيها عن مآثر الأديب الراحل ودوره “اللا متناهي” في دعم كل من يمتلك قلما وحسا أدبيا جميلا.
واستعرضت الكاتبة هبه مندني مآثر الأديب الراحل مبينة أنها تعرفت إليه أديبا من خلال صفحات رواياته ومعلما بين أروقة الرابطة “بعد أن كنت أحد منتسبي دورة السرد واللغة على مدار ثمانية أشهر ثم أبا مشجعا حين أصدرت أول أعمالي الروائية الجادة كما عرفته إنسانا طوال تلك اللحظات”.
وفي نهاية حفل التأبين أتيح للحضور تقديم شهاداتهم وذكرياتهم ولحظاتهم مع الراحل ومآثره في خدمة الثقافة والأدب.
ورحل الأديب إسماعيل فهد إسماعيل عن عالمنا في 25 سبتمبر الماضي عن عمر ناهز 78 عاما بعدما أثرى الحياة الثقافية بأعمال سجلت حضورا لافتا على الساحة الأدبية داخل الكويت وخارجها.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …