كويت تايمز 
ليس عجيبا ان نرى ان لون بشرتنا في جسمنا كله ليس واحدا، خصوصا في بعض المناطق فهذا له اسبابه، كالتعرق الزائد الذي يصيب الابطين والفخذين والسمنة التي تؤدي إلى الاحتكاك بين الفخذين، أو لاحتكاك الركبتين والكوعين، وربما بسبب التغيرات الهرمونية نتيجة الحمل.
احيانا يكون التباين في اللون بسبب النمش، وهو نقاط بنية اللون صغيرة تصيب أصحاب البشرة البيضاء، وتنتشر على الكتفين والوجه والصدر، وقد تظهر ايضا الهالات السوداء بسبب الجيوب الانفية او الوراثة او الانيميا، وقد يحدث التباين بسبب كريمات التفتيح التي نستخدمها احيانا من دون استشارة الطبيب، او بسبب الأكزيما الشديدة او التهابات الكبد المزمنة.
بالإمكان التغلب على هذه المشكلة من خلال التقنيات الطبية أو الماسكات، فمن التقنيات الطبية كريمات التقشير التي تسهم في تفتيح اللون الداكن في الركبتين والكوعين والمفاصل، والمناطق التي تتعرض للاحتكاك المستمر كالمنطقة تحت الإبط والحساسة.
تقوم الكريمات بالتقشير والتفتيح، ومنها تلك المحتوية على الهيدروكينون الذي يعد فعالا في تبييض البشرة، ويستعمل منفردا أو مع فيتامين إي، وفيتامين سي المغذيين للبشرة، ولكن إذا لم تستجب البشرة للكريمات فعلينا اللجوء لجلسات التقشير الخفيفة.
من التقنيات ايضا الليزر الذي يقوم بتقشير طبقات معينة من الجلد لعلاج البقع والوحمات البنية والنمش والتصبغات الناتجة عن أشعة الشمس، ويزيل الخلايا الملونة من دون ألم ومن دون تخدير.
أما في حالات ازالة الوحمات الدموية الخلقية أو المصاحبة لدوالي الساقين، فهناك نوع خاص من الليزر يستخدم لهذه الحالات وليس له اي تأثير في الأنسجة المحيطة، بها مما يعمل على سهولة إزالتها من دون أي مضاعفات.
لدينا ايضا تقنية حقن الميزوثيرابي الموضعية، وهي آمنة وفعالة في التفتيح، وهي عبارة عن حقن خاصة لتفتيح الملانين المسؤول عن تكون اللون الأسمر.
وهناك ايضا التقشير الكريستالي الذي يتم باستخدام جهاز خاص يمر خلاله تيار مضغوط محمل بحبيبات الكريستال البلورية الدقيقة المعقمة، التي تعمل على إزالة خلايا الجلد السطحية بالتقشير الخفيف والتي لا تترك أثرا باستثناء احمرار بسيط يزول تدريجيا.
اما الخلطات الطبيعية لتوحيد اللون فهي كثيرة جدا، وسنذكر بعضها وهي مفيدة: ماسك الحليب والعسل، الزبادي وزيت الزيتون، ماسك البطاطا والموز، ماسك الكركم.
