أكد النائب أحمد الفضل أن التجمع الذي أقيم في ديوانية وليد الطبطبائي، مؤخرا، لم يخل من تناقضات واستخدام عبارات الإرهاب الفكري، خصوصا من النائب محمد هايف.
وقال الفضل في تصريح إلى الصحافيين «إن هايف لم يأت على ذكر اسمي صراحة، لكني أحد النواب الذين سيصوتون مع خلو المقعدين»، مؤكدا أنه اتخذ هذا الموقف عن قناعة ولا يحق لمحمد هايف نعتي بالساقط لمجرد أنني أحمل وجهة نظر مخالفة.
وأضاف «لتكن الأمور واضحة وجلية، فما بيني وبينك عامل مشترك واحد، هو قسمنا على الدستور الذي حدد الشروط الواجب توافرها في عضو مجلس الامة طبقا للمادة 82، وهي أن تتوافر فيه شروط الناخب طبقا لقانون الانتخاب»، مضيفا «ان قانون الانتخاب ينص في مادته الثانية على موانع الترشح للانتخاب لمن أدين بجريمة جنائية او مخلة بالشرف والامانة».
وقال الفضل «بحسب تصنيفك يا اخ محمد هايف فإن الساقط هو من قال لا نصير مثل الدول التي مجالسها تعطل أعمال محاكمها، ومن قال هذه العبارة هو أحمد السعدون وهو بنظرك ساقط لأنه كان يطالب بإسقاط عضوية نائب، وكذلك وليد الطبطبائي وجمعان الحربش ومبارك الوعلان، هم ساقطون حسب تصنيفك، وحتى أنت يا محمد هايف ساقط لمطالبتكم كلكم بإسقاط عضوية نائب».
وأشار إلى بيان التكتل الشعبي الذي طالب بإسقاط عضوية النائب خلف دميثير، وبيان حدس الذي تضمن مواد قانونية يرون أنها لا تجيز حتى مجرد التصويت على إسقاط عضوية دميثير باعتبارها ساقطة بموجب حكم المحكمة مضيفا «هؤلاء أيضا ساقطون حسب تصنيفك».
واشار الفضل إلى ان احد النواب، في الوقت نفسه في ندوة، يعلن انه سيحجب ثقته عن رئيس الوزراء قبل ثلاثه أسابيع من تقديم الاستجواب، قبل ان يسمع المرافعه او ردود المستجوب، وهذه نجدها في اي قانون او دستور؟ متسائلا من الموجه الآن نحن ام انت الذي لم تسمع حتى ردود رئيس الوزراء.
وقال: معارضتكم منزوعة البركة وانتم من مطب الى مطب، ومن عدم توفيق الى عدم توفيق، مضيفا «الوعد في قاعه مجلس الأمة، لأننا هناك مجهزون لكم حفلة مرتبة».
شاهد أيضاً
غياب الحكومة «يُطيّر» جلسات الثلاثاء والأربعاء والخميس
غابت الحكومة، فرفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة مجلس الأمة العادية أمس الثلاثاء. وقال …