أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن إسرائيل وسوريا والأمم المتحدة توصلت إلى اتفاق لإعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان اعتبارا من الاثنين القادم.
وذكرت هايلي أن اتفاق فتح المعبر “سيتيح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تكثيف جهودها لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان”.
وأضافت: “نتطلع لقيام كل من إسرائيل وسوريا بالسماح بدخول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وضمان سلامتها”.
كما دعت هايلي السلطات السورية إلى “اتخاذ الخطوات اللازمة حتى تتمكن قوة الأمم المتحدة من مراقبة فض الاشتباك والانتشار والمراقبة بسلام وفعالية دون تدخل”.
ومؤخرا، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب مستعدة لفتح معبر القنيطرة بين سوريا والجولان المحتل، معتبرا أن “الكرة موجودة الآن في الملعب السوري”.
وبعد تحرير الجولان من الإرهابيين والجماعات المسلحة، ساعدت الشرطة العسكرية الروسية في تأمين دوريات الأمم المتحدة التي استأنفت عملها في المنطقة منزوعة السلاح، بهدف تنفيذ اتفاقية فك الاشتباك الأممية لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان في حرب 1967 وأعلنت ضمها لاحقا في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.