سيبقى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد مركز الانتباه في المرحلة التاسعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، عندما يقود مانشستر يونايتد المأزوم لمواجهة فريقه السابق تشلسي السبت في لندن.
وكان مورينيو قلص من حدة الضغوط الملقاة على عاتقه بعدما قلب فريقه تأخره أمام نيوكاسل يونايتد بهدفين إلى فوز 3 – 2 في اللحظات القاتلة قبل فترة التوقف الدولية.
لكن يونايتد يحتل مركزا ثامنا مخيبا بعد خسارته ثلاث مباريات في ثماني مراحل، ليبتعد بفارق 7 نقاط عن ثلاثي الصدارة مانشستر سيتي حامل اللقب وتشلسي وليفربول.
وبحال خسارة يونايتد، ستتعرض آماله في احراز اللقب للمرة الحادية والعشرين في مسيرته (رقم قياسي) إلى ضربة كبيرة ولو أن الموسم لا يزال في بداياته.
ويحتاج مورينيو إلى بداية قوية قبل فترة التوقف الدولية المقبلة، إذ يواجه يوفنتوس الإيطالي مرتين في دوري أبطال أوروبا ويحل أيضا على مانشستر سيتي القوي.
في المقابل، يعول الإيطالي ماوريتسيو ساري على الأداء الرائع لنجمه البلجيكي أدين هازار. وأعاد ساري البسمة لجماهير الفريق الأزرق بعد الأسلوب الدفاعي الذي طبقه مواطنه أنطونيو كونتي.
سيتي أمام بيرنلي
وبعد تعادلهما سلبا في مباراة قمة، يبحث مانشستر سيتي حامل اللقب وليفربول عن العودة إلى سكة الفوز، فيستضيف الأول بيرنلي الثاني عشر ويحل الثاني على هادرسفيلد الثامن عشر.
في المباراة الأولى، يعول المدرب الاسباني بيب غوارديولا على تشكيلة نجوم يتقدمها رحيم سترلينغ الذي قاد بلاده إلى فوز لافت على ارض اسبانيا 3 – 2 في دوري الأمم الأوروبية.
في المقابل، يعيش مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب قلقا بسبب إصابات لاعبيه كيتا، ماني وفان دايك، وفشل «الحمر» بتحقيق الفوز في آخر أربع مباريات في جميع المسابقات.
بيد أن ليفربول يبحث عن التعويض أمام هادرسفيلد الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن في الدوري، قبل مواجهة النجم الأحمر الصربي في دوري الأبطال.
ويستهل توتنهام سلسلة من 7 مباريات في 21 يوما عندما يحل على جاره اللندني وست هام الذي تعادل مع تشلسي وفاز على مانشستر يونايتد، بيد أنه يحتل المركز الخامس عشر بعد بداية بطيئة.
وفي بقية المباريات يلتقي بورنموث مع ساوثامبتون، كارديف امام فولهام، ولفرهامبتون ضد واتفورد، ونيوكاسل امام برايتون.