مجلس الامة

قال رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم إن «المجلس يعتبر مدعواً للاجتماع بقوة الدستور صبيحة يوم الأحد 16 اكتوبر، وفقا للمادة 87 من الدستور ما لم يصدر مرسوم بدعوته للانعقاد قبل 14 اكتوبر، أما المادة 106 فلا يجوز إعمال حكمها قبل بدء دور الانعقاد الذي لم يبدأ».

قال النائب صالح عاشور «لا يمكن للمادة 106 تأخذ محل الماده 87 بأي حال من الأحوال، وبالتالي المجلس يجب أن ينعقد بتاريخ 11، وإذا لم يتم، فاليوم الذي يليه، خلاف ذلك تعتبر مخالفة دستورية على حكومة الشيخ احمد النواف هذا للعلم».

قالت النائبة جنان بوشهري: «ما يحدث من اجراءات يعتبر عبثا في الدستور والحياة الديموقراطية، فلا يمكن لحكومة تصريف العاجل من الأمور رفع مرسوم تأجيل انعقاد المجلس، ولا يمكن لحكومة لم تؤد اليمين الدستورية رفع المرسوم، وأدعو الرئيس القادم العم أحمد السعدون دعوة النواب لاجتماع في ديوانه لاتخاذ موقف يحمي الدستور».

كشفت مصادر برلمانية أن الحكومة تتجه لمغادرة جلسة مجلس الأمة الافتتاحية خلال انتخابات المناصب القيادية للرئيس ونائبه وأمين السر واللجان البرلمانية، على أن يبقى عضو واحد منها للحفاظ على سلامة انعقاد الجلسة. ويأتي ذلك في إطار الالتزام الحكومي بعدم المشاركة في التصويت. ورداً على سؤال عن أسباب هذا التوجه بدلاً من بقاء الوزراء داخل قاعة المجلس والامتناع على التصويت، أوضحت …

قال النائب صالح عاشور إنه لم يتلق دعوة لحضور اجتماع النواب اليوم ولا يعرف السبب، متسائلا «هل هو إقصاء أم ماذا؟وما هي الرسالة التى توجهونها للشعب؟». وأضاف عاشور «إن شاء الله لا تقصونا من مناصب مكتب المجلس والشعبة البرلمانية وكذلك اللجان الرئيسية ولنا وقفة في حينها! والكتاب يعرف من عنوانه».

علقت النائبة د. جنان بوشهري على دعوة النائب حمد المطر التي وجهها للنواب دون دعوتها ودعوة النائبة عالية الخالد، واصفة تصرف المطر بالبداية غير الموفقة. وقالت بوشهري إنه لا بد من الإشارة هنا إلى أن دعوة الحضور لم توجه إلى النائبين عالية الخالد ود. جنان بوشهري، واكتفى بالاتصال مساء أمس والسؤال عن اللجان التي نرغب بالمشاركة بها لنقل وجهة نظرنا …

أثنى النائب حامد البذالي على حكمة سمو رئيس الوزراء فاستجابته لتصحيح المسار، وقال في تغريدة له عبر تويتر: “ندعم كل خطوة بالاتجاه الصحيح ، فالمصلحة العليا للدولة مقدمة على أي أمر”. وأضاف البذالي: “كما نمد يد التعاون مع كل نهج إصلاحي نتطلع من خلاله إلى مزيد من التقدم للوطن والرخاء للمواطن”.

بهدوء، وبعيداً عن الصخب الإعلامي والتراشق «التويتري»، يجري التنسيق على اختيار أعضاء اللجان البرلمانية وآلية العمل وتجهيز التقارير الخاصة ببعض الاقتراحات بقوانين، ليتم إقرارها في الجلسات الأولى. وقالت مصادر نيابية إن منسق كتلة النواب، النائب عمار العجمي، وحمد المطر أوشكا على وضع اللمسات الأخيرة على أعضاء اللجان، بعد التشاور مع غالبية النواب، وطلبا من النواب أولويات كل نائب والدفع بالأولويات …

اعتبر النائب محمد هايف أن «الحكومة الجديدة أقل من الطموح الشعبي والنيابي، ورسالة الشعب تمثلت باستقالة الأخ النائب عمار العجمي وهو من الكفاءات الوطنية المشهود له بالجدية بالعمل، وكان الملائم في تشكيل الحكومة أن تكون بعيدة كل البعد عن أي وزير يحمل ملفات فيها كثير من الملاحظات، بعد أن أحسن الشعب الاختيار».

قال النائب أحمد السعدون إن الشعب الكويتي تفاعل إيجابياً مع الخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو الأمير وتنادى لتصحيح المسار السياسي فأحسن الاختيار «بالانتخاب»، أما اختيار سمو رئيس الوزراء «بالتعيين» لبعض وزرائه الذين سكتوا عن انتهاك الدستور في موضوع المزمع، فقد جاء خلافاً لاختيار الشعب، وهو ما يستدعي التصحيح.