«واتس أب» و«سناب شات» هما أكبر تطبيقين لخدمات المراسلة في العصر الحالي، ويتمتعان بشعبية كبيرة بين مستخدمي الهواتف الذكية اليوم.
وقد تم وضع هذين التطبيقين في مواجهة مباشرة للمقارنة بينهما ومعرفة أي من هذين التطبيقين أفضل.
«واتس أب»: الإيجابيات
سهولة الاستعمال، إذ إن لديه أفضل واجهة مستخدم واضحة ومفهومة مع أفضل الميزات. ثم ليست هناك حاجة لإضافة جهات الاتصال مرة أخرى أو تحرير قائمة جهات الاتصال يدويا.
يمكنك بسهولة معرفة ما اذا كان الشخص متصلا أو غير متصل بالانترنت مع ظهور رسالة «شوهد آخر مرة» في الأعلى. واذا كنت تنتظر الرد، فستظهر الحالة «يطبع» في الأعلى. يمكنك أيضا تغيير الحالة.
ويمكنه الاتصال بجميع جهات الاتصال، ويمكنك أيضا ارسال محتوى معين الى ملفات «واتس أب»، ويمكن استعادة نسخة احتياطية من أندرويد، لذلك لا داعي لكتابة أي عنوان مرة أخرى، وهي ميزة تتيح لك امكانية ارسال موقعك الفعلي.
السلبيات
لا يوجد صوت عبر خدمة بروتوكول الانترنت، وبالتالي، فإن أي تطبيق يتيح الاتصال الصوتي عبر الانترنت، بالاضافة الى مشاركة الوسائط والدردشة، على سبيل المثال سكايب فايبر Skype Viber وغوغل هانغ آوتس Google Hangouts، يكون أفضل منه عندما يتعلق الأمر بالوظائف.
«سناب شات» إيجابيات
فائدة كبيرة للمشاركة السريعة هي أنك لست مضطرا للقلق بشأن ارسال أي صورة الى شخص ما عن طريق الخطأ، ويخلصك من المخاوف من أن يقع تصوير سناب محرج أو تجريمي في يد أي غريب، ما عدا المتلقي المتوقع، حيث تزال الصورة تلقائيا بواسطة النظام.
سلبيات
بنية جلسات الدردشة النصية القصيرة الأجل مشكلة كبيرة، فهي تقضي على الغرض الخاص من الرسائل النصية، لأن المراسلة بأكملها، باستثناء الرسائل المحفوظة، ستتم إزالتها بمجرد إغلاق جلسة الدردشة. كما أنها بوابة لبعض حالات الاستخدام الخاطئ (الابتزاز، على سبيل المثال).
مشاكل أمنية
ذكر المبرمجون علناً، في مدونتهم الرسمية، أن استرجاع اللقطات المحذوفة ممكن بالفعل باستخدام برنامج معين (مثل الأنواع التي تستخدم عادة لاستعادة البيانات من محركات الأقراص الصلبة). اضافة الى أنه، على نظام التشغيل أندرويد، يتم حفظ اللقطات في دليل مؤقت لبعض الوقت.
ومن المعروف أن أخطاء في التطبيق أثناء إزالة اللقطات واخبار المرسلين بخصوص لقطات قد حدثت في كثير من الأحيان في الماضي. كما يتعرض المستخدمون لخطر المتسللين عبر الانترنت.
الحكم
النتائج متقاربة الى حد كبير، لذلك من الصعب تفضيل واحد على آخر بين تطبيقين رائعين لا تتوقف شعبيتهما عن الارتفاع. وللإجابة عن السؤال حول أيهما «أفضل»، يتعين علينا وضع قائمة للغرض المحدد لاستخدام كلا التطبيقين. للحصول على تجربة تفاعل مرغوبة.
يعتبر «واتس أب» استثنائيا الى حد بعيد، كما أن ميزاته وتصميمه تجذب الناس من كل فئة عمرية.
كما يمكن نسخ «واتس أب» احتياطياً إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك أو أي خدمة سحابة وترتيب مجموعاتك. ومع ذلك، هناك القليل من المخاطر الأمنية، التي يمكن التعرض لها أثناء استخدامه، ولكن بشكل عام هو أفضل طريقة للتواصل مع جهات الاتصال غير المحدودة، وهذا هو السبب في أنه يلبي احتياجات جيل اليوم.