ذكرت شركة المركز المالي الكويتي «المركز»، أن السوق الكويتية تخطت موجة التراجع التي شهدتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لتصبح الأفضل أداءً بين الأسواق الخليجية خلال شهر نوفمبر، لافتة إلى ارتفاع المؤشر العام للأسهم الكويتية بنسبة 1.3 في المئة، مع ارتفاع إجمالي العائدات منذ بداية العام بنسبة 8.4 في المئة.
وأوضحت الشركة في تقريرها الاقتصادي، أن هذا الأداء يأتي في ظل ترحيب المستثمرين بمبادرات بنك الكويت المركزي، الرامية إلى إنعاش معدلات نمو الائتمان وزيادة الإنفاق الاستهلاكي، من خلال رفع حد القرض الشخصي من 15 ألفا إلى 20 ألف دينار.
وأظهر التقرير تحول سهم شركة زين للاتصالات من تسجيل أكبر خسارة في شهر أكتوبر، إلى أن يكون الأفضل أداءً بين الأسهم القيادية الكويتية، بحيث ارتفع 4 في المئة، بينما يستمر بنك بوبيان في كونه أحد أفضل الأسهم القيادية أداءً، مع تحقيقه مكاسب شهرية بنسبة 3.4 في المئة، وعائداً 30.5 في المئة حتى اليوم.
وأضاف أن البورصة أطلقت نظاما إلكترونياً لتداول الأوراق المالية غير المدرجة في السوق الرسمي، أو ما يعرف بسوق خارج المنصة «OTC»، في دفعة جاذبة لمزيد من المستثمرين، منوهاً بارتفاع السيولة، وارتفاع متوسط القيمة المتداولة يومياً بنسبة 7 في المئة تقريباً خلال نوفمبر.
وأشار التقرير إلى أن مؤشر «ستاندرد آند بورز» للأسواق الخليجية تراجع خلال نوفمبر بنسبة 2 في المئة، متراجعاً عن المكاسب الإجمالية التي حققها هذا العام، لتقف الآن عند 7.6 في المئة، عازياً ذلك إلى الانخفاض الحاد في أسعار النفط، واستمرار المخاوف إزاء الحرب التجارية والاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة.
وبيّن أن أسواق السعودية وأبو ظبي ودبي شهدت تراجعات كبيرة، بحيث سجلت مؤشرات «تداول» وأبوظبي وسوق دبي المالي انخفاضاً بنسبة 2.6 و2.7 و4.2 في المئة على التوالي، بينما ارتفع مؤشرا قطر والبحرين بنسبة 0.6 و1.1 في المئة على التوالي، مع تراجع مؤشري عُمان وأبوظبي 0.2 و2.7 في المئة.
شاهد أيضاً
ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون
إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …