وزارة المالية اليابانية اليوم الاربعاء ان الفائض التجاري مع دولة الكويت ارتفع في شهر نوفمبر الماضي بنسبة 1ر112 في المئة على اساس سنوي ليصل الى 4ر67 مليار ين ياباني (600 مليون دولار امريكي) مدفوعا بقوة الصادرات.
وذكرت الوزارة في تقرير اولي ان اجمالي الصادرات الكويتية الى اليابان قفز بنسبة 69 في المئة على اساس سنوي ليصل الى 5ر83 مليار ين ليواصل ارتفاعه بذلك للشهر السادس على التوالي.
واضافت ان الكويت حافظت على فائضها التجاري مع اليابان لمدة عشر سنوات وعشرة اشهر.
في المقابل تراجعت واردات الكويت من اليابان لأول مرة منذ ستة اشهر بنسبة 9ر8 في المئة لتبلغ 1ر16 مليار ين ياباني.
واظهرت الوزارة في تقريرها ان فائض الشرق الاوسط التجاري مع اليابان ارتفع في نوفمبر الماضي بنسبة 5ر59 في المئة ليصل الى 3ر832 مليار ين ياباني بعد ان ارتفعت صادرات الشرق الاوسط الى اليابان بنسبة 8ر41 في المئة على اساس سنوي.
ويشكل النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال وغيرها من الموارد الطبيعية نسبة 6ر96 في المئة من اجمالي صادرات الشرق الاوسط لليابان وقد ارتفعت بنسبة 9ر42 في المئة.
وتراجعت واردات الشرق الاوسط من اليابان بنسبة ثلاثة في المئة اثر تراجع الطلب على الأجهزة الكهربائية والمكائن.
واوضحت الوزارة ان الميزان التجاري العالمي لليابان سجل في شهر نوفمبر الماضي وللشهر الثاني على التوالي عجزا بقيمة 3ر737 مليار ين ياباني وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الطاقة.
وتبقى الصين الشريك التجاري الاكبر لليابان تعقبها الولايات المتحدة.
يذكر انه يتم قياس البيانات التجارية على اساس التخليص الجمركي قبل التأثر بالعوامل الموسمية.