الكويت وحدها في «أوبك» تغطي إيراداتها نفقاتها عند 55 دولاراً للبرميل

6-53

اكدت وكالة «بلومبيرغ» ان الكويت هي الدولة الوحيدة من دول منظمة «أوبك» التي ستتمكن من تغطية احتياجاتها المالية في 2019، حتى لو بلغ سعر برميل النفط 55 دولارا، (أي أن سعر برميل النفط المطلوب لتحقيق التعادل في الموازنة يحوم حول 55 دولاراً للبرميل)، فيما ستحتاج السعودية والعراق وايران الى اسعار اعلى لتغطية نفقاتها. وسيشكل انخفاض اسعار النفط خطرا حقيقيا على ليبيا وفنزويلا ونيجيريا.
وقالت الوكالة: تستطيع الكويت فقط من بين دول «أوبك» تغطية نفقات ميزانيتها بأسعار اقل من 60 دولارا لبرميل النفط، وفقا لبيانات صادرة مؤخرا من صندوق النقد الدولي.
واشارت «بلومبرغ» الى ان السعودية التي اعلنت مؤخرا ميزانية ضخمة لعام 2019 تراهن على ارتفاع اسعار النفط لتمويل العجز للسنة الثالثة على التوالي. ونقلت عن جيسون تواي المحلل لدى «كابيتال إيكونوميكس» (لندن) ان ميزانية المملكة تعتمد على متوسط سعر برميل النفط بـ80 دولارا.
واضافت: ستكون قطر التي ستترك المنظمة في يناير المقبل قادرة على تحقيق سعر التعادل عند 44 دولارا للبرميل، اما ليبيا والجزائر فهما بحاجة الى اسعار بـ100 دولار للبرميل.
واشارت «بلومبيرغ» الى انه مع انخفاض اسعار النفط حاليا فإن الاسواق تركز على نمو انتاج النفط الصخري الاميركي في العام المقبل، مضيفة: مع انخفاض عائدات النفط قد تواجه معظم حكومات دول «اوبك» اضطرابات اجتماعية بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة، كما انه لن يكون لديهم اموال كافية للاستثمار في قطاع النفط للحفاظ على معدلات انتاج مرتفعة. وقال اوليفر جاكوب العضو المنتدب في شركة بتروماتريكس للاستشارات (سويسرا): بالاسعار الحالية للنفط فان تركيز الاسواق سيكون على النفط الصخري الاميركي، وليس على «اوبك».

شاهد أيضاً

ما هي إشارات التداول ومن المستفيد منها؟ خبراء أكسيا يجيبون

إن إشارات التداول تعد من الأساسيات التي تساعد المتداول على تحقيقأهداف خطته الاستثمارية والتمتع بتجربة …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.